انهالت سهام النقد والهجوم على جسد الفنانة منى زكي الذي يزعم البعض انه امتهن في فيلمها الجديد احكي ياشهر زاد، وانتقلت بنفسها من السينما النظيفة إلى السينما الرديئة.
الجديد أن سهام النقد أطلقت من قبل الجماهير أيضاً وليس من قبل النقاد وحسب، حتى بات المشهد مضبباً؛ فقد كانت منى زكي تنتقد لأنها تحافظ على ما يسمى بالسينما النظيفة، من منطلق أنها تبعد بذلك عن السينما الواقعية التي بالتأكيد لها علاقة كبيرة بلغة الجسد والمشاهد الساخنة.
منذ أسبوع وأكثر والنقد ينهال على منى زكي، ولكن ظهر مؤخراً من الفنانات المصريات- مثل يسرا وغادة عادل ومي عز الدين- من تصدى لمهاجميها مدافعين عنها، وموضحين أنه طالما تخدم تلك المشاهد المتنازع عليها الفيلم فلا ضير.
هذا ما أكده أيضاً الناقد الفني د. رفيق الصبان، معتبراً أنه لا يوجد شئ يسمى السينما النظيفة والرديئة، وأن ذلك ابتداع غير صالح بالعمل الفني، مؤكدأ أنه طالما تخدم المشاهد الفيلم يكون جيداً، وليس رديئاً.
وبهذا المنطق أكد الصبان أن أفلام مثل الحرام ودعاء الكروان.. سينما جيدة جداً...