«ميتسو» يعلن قراره النهائى خلال ساعات.. وفينجادا فى الانتظار

تعلن لجنة الكرة بالنادى الأهلى خلال الساعات القليلة المقبلة اسم المدير الفنى للفريق الكروى الأول بعد الاتفاق معه على كل التفاصيل حول المقابل المادى لعقده.

علمت «المصرى اليوم» أن الفرنسى برونو ميتسو هو المدير الفنى الذى تتكتم اللجنة على اسمه لحين تحديد موقفه النهائى، وفى حال رفض ميتسو العرض سيتم التعاقد مع البرتغالى نيلو فينجادا، المدير الفنى السابق للمنتخب الأردنى، الذى سبق له تدريب نادى الزمالك.

وتسابق اللجنة الزمن من أجل الانتهاء من تحديد المدير الفنى الجديد لبدء فترة الإعداد مبكرًا فضلًا عن رغبة اللجنة فى مشاركة المدير الفنى الجديد اللجنة فى تحديد أسماء اللاعبين المستبعدين، وكذلك اللاعبون الجدد المراد التعاقد معهم.

كان برونو ميتسو قد طلب إمهاله بعض الوقت للتفكير فى العرض قبل أن يقول كلمته الأخيرة وهو ما دعا اللجنة للتريث بخصوص إنهاء المفاوضات مع فينجادا، الذى سبق أن رشحه مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق، لخلافته باعتباره الأقدر فنيًا وخططيًا على قيادة الفريق من بعده.

وقامت اللجنة باستبعاد أسماء باقى المرشحين الآخرين، بسبب مغالاة بعضهم فى طلباته المالية وضعف السير الذاتية بالنسبة للبعض الآخر.

من ناحية أخرى، تلوح فى الأفق بوادر أزمة داخل اللجنة بشأن إحداث تغييرات فى الجهاز الفنى المعاون بالفريق الكروى الأول بعد رحيل جوزيه فى الوقت الذى يرفض فيه حسن حمدى إحداث أى تغيير لرغبته فى استمرار نفس الطاقم مع المدير الفنى الجديد.

وينتظر أن تحسم اللجنة موقفها فى هذا الشأن بسرعة فى أعقاب الإعلان عن اسم المدير الفنى الجديد.

وعلى صعيد الصفقات الجديدة اتفق أحمد ناجى مع اللجنة على ثلاثة حراس مرمى، للتعاقد مع أحدهم وهم على الترتيب محمد أبوجبل، حارس مرمى إنبى ومنتخب الشباب، الذى تألق بشكل لافت للنظر مع المنتخب ووضعته اللجنة فى الترتيب الأول لعدة أسباب أهمها صغر سنه، فضلًا عن وجود أكثر من حارس متميز وصغير السن بفريق إنبى الأمر الذى يسهل من مهمة شرائه من فريقه،

والحارس الثانى هو الهانى سليمان، حارس مرمى الاتحاد السكندرى، لكن الصراع الانتخابى فى ناديه بين محمد مصيلحى وعفت السادات على منصب الرئيس يحول دون بيعه بسهولة، أما الحارس الثالث فهو محمد أبوالسعود، حارس مرمى المنصورة، الذى تم وضعه على قائمة الانتظار لحين تحديد مصير الحارسين الآخرين.

فيما وضعت اللجنة أحمد سعيد أوكا، مدافع حرس الحدود، تحت المنظار بعد أن أبدى مسؤولوها إعجابهم بمستواه.

ويكثف محمود الخطيب من جهوده لإقناع المهندس سامح فهمى، وزير البترول، ببيع وليد سليمان من خلال صفقة مبادلة أو تحديد المبلغ المالى الذى يريده نادى بتروجيت.

فيما أبدت اللجنة اهتمامها بأحمد شعبان، لاعب وسط بتروجيت، لضمه فى حال تعثر إتمام صفقة وليد سليمان.

ويأمل مسؤولو اللجنة حسم صفقة سليمان سريعًا لزيادة الفاعلية الهجومية للفريق فى الموسم الجديد، خصوصًا بعد تراجع المستوى الفنى لمحمد أبوتريكة فى الآونة الأخيرة ورغبة اللجنة فى تجديد الدماء بلاعبين متميزين.

يأتى هذا فى الوقت الذى قررت فيه اللجنة عدم الاستغناء عن أى لاعب بالفريق باستثناء جيلبرتو فى حال إحضاره عقدًا مغريًا من أى ناد أوروبى من أجل الحفاظ على القوام الأساسى للفريق، وقام حسام البدرى، مدير الكرة، المدرب العام، بإبلاغ اللاعبين بهذا الأمر.