توقيع عقد استشارى المحطة النووية مع «بارسونز» الأسترالية منتصف الشهر الجارى.. ولا عودة لـ«بكتل باور» الأمريكية

أكدت وزارة الكهرباء والطاقة أنه سيتم توقيع عقد الأعمال الاستشارية للمحطة النووية الأولى فى مصر بين هيئة المحطات النووية وشركة «بارسونز» الأسترالية فى منتصف شهر يونيو الجارى.

وقال الدكتور أكثم أبوالعلا، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة، إنه يتم حالياً الانتهاء من إجراءات صياغة العقد ومراجعته قبل توقيعه بعد أن انتهت عملية التفاوض بنجاح بين الجانبين.

وأكد أبوالعلا أنه لا صحة لما ردده البعض عن العودة مرة أخرى لشركة «بكتل باور» الأمريكية التى تم استبعادها، مشيراً إلى أن هناك قواعد وقوانين يتم على أساسها اختيار الشركة التى ستشرف على المشروع.

وأشار إلى أن التفاوض مع الشركة الأسترالية انتهى بالفعل بنجاح فى انتظار توقيع العقود، لافتاً إلى أنه حتى إذا لم يتم التوقيع مع الشركة الأسترالية فإنه سيتم الاستعانة بالشركة التالية لها فى ترتيب الشركات السبع التى تقدمت للمناقصة.

وأوضح أبوالعلا أن عملية تحليل العطاءات للشركات المتقدمة لمناقصة الاستشارى للمحطة النووية تمت بشكل سليم وقانونى ولم تعترض أى جهة عليها ولم يتقدم أى طرف بشكاوى حول تفاصيل المناقصة وتحليل العطاءات حيث استعانت الوزارة بخبراء مصريين وعالميين لتحليل تفاصيل هذه العطاءات.

وكانت وزارة الكهرباء والطاقة قد أسندت إلى شركة «بارسونز» الأسترالية أعمال استشارى المحطة النووية المصرية بعد أن تم استبعاد شركة «بكتل باور» الأمريكية إثر خلافات معها فى بنود العقد الخاص بالمشروع مع هيئة المحطات النووية.

ومن ناحية أخرى، تستضيف القاهرة هذا الأسبوع مؤتمراً واجتماعين إقليميين حول المحطات النووية فى القارة الأفريقية، الأول حول «اعتبارات إدخال برنامج القوى النووية الأفريقى «وزيادة الوعى عند متخذ القرار بمتطلبات وتحديات جدوى برنامج الطاقة النووية» أما الاجتماع التنسيقى الثانى فيتعلق بتقوية القدرات التخطيطية لتنمية الطاقة المستدامة بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.