واصل الفنان محمد أبو تريكة نجم نجوم الكرة المصرية والأفريقية ابهاره للعالم أجمع من خلال المستوى الرائع الذي قدمه أمام البرازيل وهو ما دفع جريدة التايمز الشهيرة لكتابة تقرير رائع عن هذا اللاعب الأسطوري.
فقد ذكر التقرير أن أبو تريكة هو أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم يحمل شهادة في الفلسفة معلقة على أحد جدران منزله ، كما أنه أفضل لاعب على وجه الأرض لا يلعب في أوروبا أو أمريكا الجنوبية وهو ما أثبته بالمستوى الذي قدمه أمام البرازيل حين كان الأفضل في الملعب.
وأشار التقرير إلى أن أبو تريكة الذي وصل للشهرة حينما بلغ الخامسة والعشرين من عمره حين انتقل للنادي الأهلي يختلف عن أغلب لاعبي العالم الذين يبحثون عن الانتقالات الكبرى لأندية أوروبا إلا أنه دائماً ما يرفض هذا الاختيار.
ووجه التقرير رداً هاماً على كل منتقدي أبو تريكة الذين يؤكدون أنه مثل السمكة الكبيرة في البركة الصغيرة حين يتلاعب بمنافسيه داخل القارة السمراء فقط سواء من خلال كأس الأمم الأفريقية مع المنتخب أو دوري ابطال أفريقيا مع النادي لأنه "لم يفعلها" أي لم يواجه عمالقة اللعبة.
ورد التقرير على هذه المزاعم قائلاً أن ابو تريكة "فعلها" أمام ريكاردو كاكا وزملاءه في مباراة البرازيل وأنه "قد يفعلها" مجدداً مساء الخميس المقبل أمام المنتخب الايطالي بطل العالم.
وتسائل التقرير هل بقاء أبو تريكة في مصر يجعله قنوعاً وبلا طموح لأنه لن يقيس مهاراته أمام عمالقة العالم في الدوريات الأوروبية ؟ وهل سيبقى محبوباً لبقاءه وفياً لوطنه واستمراره سعيداً بما حققه من انجازات بدون الشعور بالرغبة في مطاردة الاغراءات والملايين في الدوري الانجليزي أو الأسباني ؟
الجدير بالذكر أن الفنان محمد أبو تريكة – ثاني أفضل لاعب في أفريقيا - كان قد قدم واحدة من أفضل مبارياته على الإطلاق أمام المنتخب البرازيلي وصنع هدفين وساهم في الثالث ليقود منتخب بلاده لتقديم مستوى فني أبهر العالم أجمع أمام المنتخب البرازيلي الرهيب.