مع اقتراب باب الترشيح لانتخابات النادي الأهلي 24 ساعة فقط وبالتحديد غداً وهي المقرر إجراؤها يوم 31 يوليه المقبل لاختيار المجلس الجديد.. يقود حسن حمدي رئيس النادي حملة تنادي برفض الانقسام والانشقاق بين أعضاء المجلس الحالي.
ويسعي حسن حمدي إلي حسم قائمته الانتخابية بصورة ودية مع أعضاء المجلس واختيار الستة من بينهم. واقناع الآخرين بعدم الترشيح أمام القائمة.
ويحسم حسن حمدي رئيس النادي الأهلي خلال ساعات قليلة موقف قائمته الانتخابية التي سيخوض بها انتخابات القلعة الحمراء المقرر اجراؤها يوم 31 يوليو القادم ويتم فتح باب الترشيح لها غداً الاثنين ولمدة أسبوع.
ويعقد حسن حمدي اجتماعا ودياً مع أعضاء مجلسه للاتفاق علي الأسماء الستة التي سيتم اختيارها من بينهم مع التأكيد علي استمرار وحدة الصف وانسحاب الذين لن يقع عليهم الاختيار في هدوء وعدم خوض الانتخابات كمستقلين وهو الهدف الأساسي من هذه الجلسة الودية.
ويأمل حسن حمدي في ألا تكون هناك معركة انتخابية بالأساس لاسيما وانه مع تبقي 24 ساعة فقط علي باب الترشيح لم يعلن أحد من خارج المجلس نيته عن الترشيح لخوض الانتخابات مما يعطي مؤشرات لاحتمالات عدم إجرائها من الأساس وأن تنتهي لأول مرة بالتزكية بينما قد يؤدي حدوث انشقاق داخل المجلس الحالي إلي تشجيع آخرين علي الترشيح ودخول النادي في معمعة الانتخابات.
وسيحدد حسن حمدي خلال الجلسة الأسماء الستة التي ستكون معه في القائمة والتي يتضح من خلال ما يدور في النادي وجود عدد منهم بصورة أساسية يصعب الخلاف عليها.
ويأتي في مقدمة هذه الأسماء بالطبع النائب الحالي للنادي محمود الخطيب. فهو الذراع اليمني لرئيس النادي والشريك الأساسي في ظل القرارات علي رأسها الكروية بجانب شعبيته الجارفة في النادي والتي لا يستطيع أحد أن ينكرها.
ومع الخطيب يأتي المهندس هشام سعيد وهو شريك أساسي في كل القرارات الحيوية بالقلعة الحمراء ومسئول الانشاءات والتشييد بالنادي بجانب دوره القوي المعتاد في المعركة الانتخابية ولا خلاف علي تواجده.
أما الاسم الثالث فهو المهندس خالد مرتجي صاحب الدور الهام جداً في العلاقات الخارجية للنادي الأهلي. سواء مع أندية أوروبا الكبري أو داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لاسيما وان مرتجي منسق عام بالفيفا. وكشفت أزمات الأهلي في السنوات الماضية والتي وصلت إلي الفيفا مثل عصام الحضري وحسني عبد ربه وغيرهما عن ضرورة وجوده داخل المجلس ليكون حلقة الوصل.
وبعد هذا الثلاثي يتبقي من المجلس الحالي كل من الدكتور محمد باجنيد والعامري فاروق خالد الدرندلي ومحمد عبدالوهاب ومحمد الغزاوي ورانيا علواني. بالإضافة للثنائي المعين: المستشار محمود فهمي والدكتور محمد شوقي. وأغلب الظن ان الاسمين الأخيرين سوف يستمران علي نفس الوضع بالتعيين في المجلس القادم مالم يكن هناك ترتيب من حسن حمدي بشأن الاستعانة بشخصية جديدة.
ومن كل الأسماء السابقة فإن الأقرب للاستمرار والتواجد في القائمة الانتخابية من خلال التواجد والمشاركة بفاعلية في العمل داخل النادي الثلاثي: محمود باجنيد والعامري فاروق وخالد الدرندلي.
ولكن يظهر اسم رانيا علواني من خلال ضرورة تواجد عنصر نسائي في المجلس حسب اللائحة. إما بالانتخاب أو بالتعيين.
وبات من المستبعد استعانة حسن حمدي بأسماء جديدة من خارج المجلس وضمها للقائمة الانتخابية حتي لا تزداد الأمور تعقيدا. خاصة انه ينتظره مجهود هائل لإقناع المستبعدين منها بعدم الترشيح أمام قائمته حتي لا يتحول أصدقاء اليوم إلي أعداء الغد. وتكون التجربة قاسية علي الجميع. خاصة انهم جميعاً كانوا ضمن قائمة واحدة منذ خمس سنوات.
وزاد من احتمالات عدم استعانة حسن حمدي بأحد من خارج المجلس في الانتخابات انتهاء أزمة المدير الفني والتعاقد مع فينجادا وبراتب شهري قدره 40 ألف يورو بالضرائب وهو المقابل الذي تستطيع خزانة النادي تحمله دون مشاكل. خاصة ان التفكير السابق هو البحث عن رجل أعمال يساهم في تحمل نفقات المدرب الجديد والأعباء الكروية.
من جهة أخري أعلنت إدارة النادي حالة الطواريء استعداداً لفتح باب الترشيح غداً وأعدت عدتها لذلك.
وقام محرم الراغب مدير النادي بإنهاء كافة الترتيبات الخاصة بعقد الجمعية العمومية من الآن