بادر عصام الحضرى، حارس مرمى المنتخب الوطنى، بالاتصال بـ«المصرى اليوم» عقب انتهاء مباراة المنتخب أمام نظيره الإيطالى، والتى انتهت بفوز مستحق بهدف للاشىء،
وأعلن ـ فى تصريح خاص له ـ اعتذاره لجماهير الأهلى ومجلس إدارته، وسعيه لفتح صفحة جديدة مع بيته الأول الذى احتضنه وصنع تألقه، وقال: «أطلب العفو والسماح من الأهلى وجماهيره، وأدرك مدى خطئى لكننى تعلمت الدرس جيداً وأن ما أفعله مع المنتخب هو الشافع لى وطريقى للعودة للأهلى».
وقال: «لم أتعمد ما حدث، لكن الظروف كانت أقوى ورحيلى عن الأهلى لم يكن هروباً، ولكنه حلم الاحتراف الذى راودنى كثيراً»، واعترف الحارس بالألم النفسى الشديد الذى يعانيه فى الوقت الراهن، مشدداً على رغبته الكبيرة فى العودة وتسوية المشكلة القائمة مع الأهلى تحت مظلة الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بطريقة ودية.
وأوضح الحضرى: «أشعر بالسعادة والفخر لما أقوم به من دور قوى مع زملائى فى المنتخب، وأتمنى أن تضع إدارة النادى الأهلى نصب أعينها مصلحة مصر، وأنا أعترف بالخطأ ولكنى أطلب العفو والعودة»،
وتساءل: «هل عصام الحضرى الذى كان سبباً فى سعادة ملايين المصريين لا يستحق السعادة هو الآخر وأن ينهى أحزانه ويعود للاستقرار وأن تغفر الجماهير الحمراء له خطأه وتسانده للعودة؟».
وتابع الحضرى: «حان الوقت للعودة وأشعر برغبة كبيرة فى استعادة مكانى فى حراسة مرمى الأهلى، وأطالب جماهير الكرة المصرية بالوقوف بجانبى إذا أرادوا إسعاد الحضرى، ومثلما أسعدتهم فليساعدونى على العودة للأهلى»،
وأكد الحارس رغبته فى العودة دون شروط، وناشد مجلس إدارة الأهلى اتخاذ القرار الصعب وطى صفحة الماضى، واستغلال هذا التوقيت لكتابة سطور تألق جديدة.
وشدد الحضرى على أهمية هذا التوقيت لإنهاء الخصومة وإعادة المياه إلى مجاريها، وتمنى أن تصل مشاعره إلى مجلس الإدارة وتتحول رغبته إلى واقع وأن تذوب جبال الثلج التى جمدت علاقته بناديه القديم.
وناشد الحضرى الإعلام أن يسانده فى تحقيق مطلبه، مستنداً إلى تألقه مع المنتخب. وألمح الحارس إلى أن عدداً من لاعبى النادى الأهلى الدوليين، على رأسهم محمد أبوتريكة، يقودون حملة سرية للضغط على إدارة النادى لعودته، مستندين إلى ضعف مركز حراسة المرمى فى الفريق