أعربت مصر عن قلقها الشديد تجاه تطورات الأوضاع الامنية المتدهورة التى يشهدها الصومال حاليا، والتى وصفتها السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية بأنها خطيرة جدا.
وقالت إن مصر كانت تأمل فى حدوث استقرار فى هذا البلد الشقيق، خاصة بعد تشكيل الحكومة الصومالية الانتقالية ودعم المجتمع الدولى لهذه الحكومة.
وأكدت منى عمر أن مصر تجرى حاليا مشاورات مع القوى الإقليمية والدولية لمحاولة التعرف على سبل الخروج من هذا الوضع الذى يشهده الصومال حاليا، مشيرة الى أن الصومال يمثل أولوية كبيرة فى السياسة الخارجية لمصر.
على صعيد آخر، أوضحت مساعد وزير الخارجية للشؤون الافريقية أن أحمد أبوالغيط وزير الخارجية سيستقبل اليوم الخميس نظيره الإريترى عثمان صالح، حيث ستكون الأوضاع فى الصومال على رأس جدول المباحثات بين الوزيرين.
وأضافت أنه من المنتظر أن تطلب مصر خلال المباحثات أن تكون إريتريا طرفا فى عملية المصالحة وتحقيق السلام فى الصومال.
وقالت عمر: العلاقات المصرية الإريترية ستكون أيضا مطروحة فى المباحثات، كما سيتطرق الوزيران إلى الأوضاع فى منطقة القرن الأفريقى، خاصة النزاع الإريترى الإثيوبى والنزاع الإريترى مع جيبوتى ومشكلة القرصنة قبالة السواحل الصومالية، علاوة على بحث تنسيق مواقف البلدين فى منطقة البحر الأحمر وكذلك تنسيق المواقف فى المحافل الدولية.