أبدى الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى بقيادة حسام البدرى ارتياحه الشديد للصورة التى ظهر عليها الفريق فى أولى مباريات دورة ألمانيا الودية أمام جلاطا سراى التركى. وأكد حسام البدرى أن التجربة مفيدة للغاية خاصة أن الفريق مازال فى مرحلة الإعداد، خاصة أن اللقاء كان بعدد من اللاعبين الصاعدين والشباب الذين ظهروا بمستوى جيد.
من جانبه، أكد علاء ميهوب، المدرب العام للفريق فى المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب اللقاء، رضاه التام عن أداء فريقه وأوضح أن غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين لارتباطهم بالمنتخب الوطنى وراء الخسارة، وأشاد ميهوب بالصاعدين.
وقال ميهوب إن الأهلى من الفرق الكبيرة والمعروفة فى أوروبا لتصدره قائمة الفرق الأفريقية فضلاً عن مشاركاته الدولية العديدة. وأكد خلال المؤتمر الصحفى أن خط الهجوم بحاجة للتدعيم، وأشار إلى أن لجنة الكرة فى طريقها للتعاقد مع رأس حربة أجنبى على مستوى مرتفع لتعويض رحيل الأنجولى فلافيو.
على الجانب الآخر، أكد فرانك ريكارد، المدير الفنى الهولندى لفريق جلاطا سراى، أن فريقه أدى تدريباً قوياً أمام الأهلى، وأنه قام بتجربة عدد من الناشئين والجدد والبدلاء فى هذا اللقاء. وقال: أعرف الأهلى جيداً، فهو فريق أفريقى قوى، وأعرف أن الفريق الذى لعب أمامى ينقصه عدد كبير من الدوليين، كما أن فريقى ينقصه اللاعبون الدوليون وقد فضلت اللعب بالشباب والبدلاء خاصة أننا فى بداية مرحلة الإعداد للموسم الجديد ونحتاج لتقييم جميع اللاعبين واختيار الناشئين وأضاف أن حالنا يتشابه مع حال الأهلى، من حيث المشاركة بالشباب.
وأكد ريكارد أن الغرض من المشاركة فى الدورة ليس الفوز بلقبها، ولكن الوقوف على مستوى اللاعبين وتقييم المستوى الفنى قبل بداية الموسم هو الهدف الأهم، وأكد أن الدورة تضم فرقاً كبيرة وأشاد ريكارد بتاريخ الأهلى وإمكاناته.
وقال إن اختلاف المدارس الكروية فى الدورة سيفيد جميع الفرق المشاركة. وأبدى هشام محمد، الصاعد الجديد بفريق الأهلى، رضاه التام عن مستواه فى الشوط الثانى الذى شارك فيه وقال: كنت أتمنى إحراز هدف من الفرصة الوحيدة التى لاحت لى، لكن الحارس التركى أغلق زاوية التصويب.
وشدد مصطفى شبيطة على أن الأهلى كان الأحق بالتعادل على اعتبار أنه كان الأفضل فى الشوط الثانى، وامتلك زمام الأمور خاصة بعد السيطرة التى فرضها لاعبو خط الوسط، ولكن غياب الفاعلية الهجومية حرم الفريق من التعادل. وتوقع أن يرتفع المستوى الفنى للفريق فى المباريات المقبلة.
وأكد محمد بركات، لاعب الفريق، الذى شاهد اللقاء من مقاعد الجماهير، أن المهمة كانت صعبة على لاعبينا لظروف غياب الدوليين والمصابين، إضافة إلى أن اسم الفريق التركى كبير، لكن التجربة جاءت مفيدة بشكل عام، وقد اكتسب اللاعبون الصغار الخبرة والجرأة.
واتفق أحمد بلال، كابتن الفريق، مع بركات، قائلاً: إن الهدف من المشاركة فى مثل هذه الدورة هو تأهيل اللاعبين للدورى والكشف عن المواهب الجديدة، وقال إن هذه المباريات فرصة للاعبين الجدد للإعلان عن أنفسهم. فيما أكد إينو أن فريق الأهلى لديه الإمكانيات والطموح، وأن اللاعبين لم يكونوا فى حالاتهم الفنية أمام جلاطا سراى بسبب الرهبة من الفريق المنافس. وقال أحمد على إن هذا اللقاء لا يعبر عن المستوى الحقيقى للاعبين.
لقطات
■ أصر الأنجولى جيلبرتو على التقاط صور تذكارية مع فرانك ريكارد، المدير الفنى لفريق جلاطا سراى التركى، وأكد جيلبرتو للهولندى إعجابه الشديد به منذ أن كان لاعباً.
■ تسبب تزامن لقاء منتخب مصر أمام رواندا والذى انتهى بثلاثة أهداف مقابل لا شىء، مع لقاء الأهلى وجلاطا سراى، فى إحجام الجماهير المصرية عن مشاهدة لقاء الأهلى من أرض الملعب بينما حضر عدد كبير من الجماهير التركية.
■ سألت الجماهير التركية عن محمد أبوتريكة وأحمد حسن، كما التقطوا الصور التذكارية مع لاعبى الأهلى.
■ ظهرت علامات الحزن والاستياء على وجه عطية البلقاسى، المنضم حديثاً للفريق، بعد أن أشرك الجهاز الفنى جميع اللاعبين الجاهزين فى لقاء جلاطا سراى وتجاهله رغم أنه ظل يؤدى تدريبات الإحماء منذ بداية الشوط الثانى.