حذرت مذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، من تدهور العلاقات بين تل أبيب والقاهرة، بسبب تعيين العقيد السابق فى الجيش الإسرائيلى شاءول كميسة، سفيراً فى القاهرة، خلفاً لشالوم كوهين، الذى تجاوز فترته القانونية منذ فترة، مشيراً إلى التأثير السلبى لهذا التوتر فى فترة تكتسب فيها العلاقات بين الجانبين أهمية خاصة فى ضوء التعقيدات التى تحيط بالملف الإيرانى، وملف المفاوضات مع الجانب الفلسطينى.
وقالت صحيفة «هاآرتس» التى نشرت المذكرة، إن لجاناً خاصة فى الوزارة هى التى أعدتها بناء على طلب مدير عام الوزارة، وأوصت بضرورة استبعاد كميسة لكونه شخصية عسكرية لم يسبق له العمل الدبلوماسى، وعضواً فى حزب «إسرائيل بيتنا»، الذى يناصب مصر العداء.
فى السياق نفسه، قال مصدر مصرى مطلع إن القاهرة لم تبلغ رسمياً بأى ترشيحات للشخصية المقرر أن تخلف كوهين، وأضاف: «لم تصلنا أى معلومات رسمية حول السفير الجديد، ولا نستطيع التعليق على أى مرشح، خاصة أن كل ما يتردد فى هذا الشأن يتم تداوله إعلامياً».