أمرت نيابة المنيا بالتحفظ على ٥٣ متهماً فى «أحداث الشغب»، التى وقعت، أمس الأول، وأسفرت عن مصرع مجند بالأمن المركزى وإصابة آخرين، عقب مصادمات بين الشرطة وعمال وأصحاب المحاجر، فيما عاد الهدوء الحذر إلى المدينة، فيما فرضت قوات الأمن حصاراً مشدداً على الشوارع الرئيسية، ومدخل الكوبرى العلوى على النيل، تحسباً لتجدد المصادمات.
وجهت النيابة ٤ اتهامات للمقبوض عليهم هى التظاهر والقتل والإصابة الخطأ وقطع الطريق العام وتعطيل المرور، وقررت استدعاء الطب الشرعى لتشريح جثة جندى الأمن المركزى وإعداد تقرير الصفة التشريحية، وتكليف البحث الجنائى بالتحرى عن الحادث.
التقى فريق أمنى برئاسة اللواء عادل الشاذلى، رئيس البحث الجنائى، أمس، واللواء ممدوح مقلد، مدير الأمن العام، وقيادات من مباحث أمن الدولة، أصحاب المحاجر، طالبوهم بتهدئة العمال واستئناف العمل بالمحاجر.
من جانبه قال الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «إن نظام محاسبة أصحاب المحاجر كان لشرائح محددة بقرار مجلس محلى المحافظة، وسبق أن اعترض عليه البعض»، موضحاً أنه تم ربط الإيجار بالإنتاج، على أن يتم تحصيل القيمة الإيجارية على المنتج المباع، فى حضور ١٠ من ممثلى الهيئات والمحاجر، الذين وافقوا على القرار، وأضاف: «فوجئنا بعد ذلك باعتراض أصحاب المحاجر دون مبرر بسبب نقل البعض الصورة بشكل مختلف رغبة فى الإثارة».