لماذا لا يستأذن الحب!!!

مصطفى كمال

لماذا لا يستأذن الحب!!! Key-to-your-heart-rose

تعلمنا منذ الصغر أن نستأذن عند الدخول على أحد بيته، أو أخذ شئ خاص بأحد، أو عند أي شئ يشترك معنا فيه شخص آخر، لأن قيمنا وأخلاقنا وديننا تحثنا على هذا، لكنى وعندما تراءت لي كلمة الحب وأخذت أتفقدها وأدرس جوانبها وحيثياتها وجدتها كلمة فريدة من نوعها، فهي لا تقع تحت طائلة أي شئ من الأمور المتعارف عليها بين الناس، ولما لا وهى الكلمة التي تأسر من تقع في قلبه داخل أسوار هيامها ورحيقها المعسول، وتنسى محبها تعب ومشقة الدنيا والهموم، لتجعل من الإنسان شاعراً ملهما يتغنى بأرق الكلمات وتنبع منه أجمل العبارات والأحاسيس.

الحب !! هذه الكلمة التي لا تعرف معنى للاستئذان فهي إن أرادت أن تقتحم قلب ما دخلت عليه خلوته وعانقته وأسرته في حروفها دون أن تقول له موافق أم لا!!! ولعل هذا السر هو لب قصص الحب التي سمعنا عنها في التاريخ والتراث، فما من أحد أحب وكان يعلم أن الطريق الذي يسير فيه هو طريق اللقاء مع هذه الكلمة، ولا من أحد أحب وكان يدرى أن في هذا اليوم وفى هذه اللحظة سيقدر له أن يمس قلبه سحر هذه الكلمة.

فالكل يخيل له أن مفتاح قلبه بيده ولن يستطيع أحد فتحه أو اقتحامه إلا بإذنه وموافقته، لكن هيهات أن يحدث ذلك فالحب كلمة قد يراها البعض صغيرة وضعيفة على أن تجبر قلب على فتح أبوابه وتهيئة مشاعره وأحاسيسه، لكنها وربى كلمة مجيشة بجحافل قادرة على دك أي قلب محصن تحصيناً منيعاً ضدها وبدون أن تخسر جندي واحد من صفوفها.

فهي لا تفعل إلا أن تطرق على القلب وتقول أنا هنا لقد جئت، عندها ستنهار الحصون وستفقد الذاكرة كل ما كانت تقوله عن المقاومة والثبات أمام هذه الكلمة، وسيتنازل القلب عن حراسة المفتاح الذي سيقع أسير في أيدي هذه الكلمة دون عناء أو مقاومة تذكر.

ولعلى أرى في عدم التزام كلمة الحب بمبدأ الاستئذان فوائد كثيرة وضعها الله في صفات هذه الكلمة، ومن هذه الفوائد هي إمداد المصاب بسحر هذه الكلمة بقوة قادرة على شحذ طاقته، لتمكنه من مواجهة تحديات الحياة ومواجهة مصاعبها بإحساس مرهف يشجعه ويحفزه، وينتظره من عناء يومه لينسه كل ما قابله من قسوة ووحشه، كما أن من فوائد هذه الكلمة أنها علاج فعال وأثبت نجاحه مع حالات الاكتئاب والشردان الذهني الذي ما أن يتملك من شخص إلا قتله وأنهى مدة صلاحيته من هذه الحياة.

فما أروع أن تجد بجوارك أنيس وونيس ينير حياتك بطمأنينة وسكينة ودفئ ينسيك برودة القلوب الجامدة التي تقابلها طيلة حياتك، حقاً إنها كلمة بدونها لن نرى للدنيا وجود ولن نحس لها بطعم أو لون، كلمة ستظل كل الأقلام تسطر في معانيها أرق المعاني وأجمل التعاريف لكنها لن تستطيع أن تعطيها حقها من وصف وتعريف، فهي حقاً كلمة مبهمة مهما كثر حولها الكلام والحديث وهذا هو الشافع الوحيد لها أمام عدم استئذانها وأخذ تصريح لدخول القلب الأسير

:#$:

:#$:

:#$:

:#$:

شكرا على الردود

شكرا لمرورك

شكرا على الردود

شكرا على الرد

يا جماعة بلاش شغل العيال دا كل واحد عامل نفس الرد كذا مرة كدة مينفعش بجد

اجمل شى فى الحياه هو الحب ربنا يكرمك على الموضوع الجميل ده

مش عرفه اقوال ايه بس بجد نفسى الى يرد يرد من كلمات قليله من الموضوع علشان احس ان فى قراءه للموضوع

أن تجد من يحبك … نعمة من الله

أن تجد من تحبه … نعمة من الله

أن تحب من يحبك … نعمة من الله

أن تحب من يحبك و يكون أهلا لحبك و أنت أهل لحبه … نعمة من الله

أن يجمعك الله و نصفك الآخر برابط الحب و الاحترام و يكون لقاؤكما في الوقت المناسب و حبكما بالقدر المناسب …. هي النعمة الأكبر

….

أن تفقد من تحب حال غيابه

و يفقدك حال غيابك

و تجدان نفسيكما في الوقت نفسه و المكان نفسه تنتظران بعضيكما و تستقبلان بعضيكما بنفس الكلمة

نعمة من الله ….

أن تشعر بمن تحب و هو معك و كأنه جزء منك … فلا تشعر به غريبا عن ذاتك

قد لا تدرك أهميته حال وجوده

و لكن أنت متأكد منها لأنه مثل نبضك و قلبك لا تشعر به إلا حال إعيائه

أن تشعر بمن تحب هذا الشعور

هو نعمة من الله

أن تشعر بعجزك عن الكتابة و أنت الكاتب البارع

و تشعر بكلل في لسانك و أنت الخطيب المفوه

هذا يعني أنك إزاء نعمة تستحق الشكر أكثر من الكلام و الكلمات

شكرا على الرد ده المفرود الرد يكون كدا بجد انا حاسه انى ارسلت موضوع جميل ومميز

» الحب و ما ادراك ما الحب .. ركبى يسيبوا و قلبى يطب .. الحب الحب الحب
» الحب و ما ادراك ما الحب .. ركبى يسيبوا و قلبى يطب .. الحب الحب الحب!
» صمت الحب
» قصة عيد الحب
» لماذا تفشل الصداقة !!