تقدم النائب علي لبن بسؤال عاجل قدمه إلى الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء ووزيري التربية والتعليم و التعليم العالي بشأن حادث مقتل مروة الشربيني بألمانيا .
وحمل لبن الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي مسئولية مقتل مروة.
وقتلت مروة الشربيني (33 عاماً)، التي كانت حاملا فى شهرها الثالث، بعدما تلقت 18 طعنة قاتلة، من قبل مواطن ألماني، داخل قاعة محكمة بدريسدن، كما أصيب زوجها علوي علي عكاز، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، بعدة طعنات وعيار ناري، أثناء محاولته إنقاذ زوجته.
وكان علوي يقيم مع زوجته مروة بالإضافة إلى طفلهما مصطفى، البالغ من العمر ثلاث سنوات، في دريسدن منذ عام 2003، بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية بمعهد "فاالله يعطيك العافيه بلانك".
وأوضح النائب علي لبن ،عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، ان الوزيرين يتحملان المسئولية التربوية، حيث لم يؤديا دورهما في تفعيل ميثاق منظمة "الإسلام و الغرب" المنبثقة عن "اليونسكو" والتي يمثل مصر فيها أ.د. فتحي سرور كعضو مؤسس منذ صدور دستورها في عام 1979 .
وأشار لبن ، عضو لجنة التعليم بمجلس الشعب، إلى أن هذه المنظمة تهدف إلى إيجاد تفاهم أفضل بين "الإسلام و الغرب" عن طريق مراجعة المناهج و الكتب الدراسية ،وبخاصة كتب التاريخ والدين، لتنقيتهما مما يسيء إلى الآخر أو يثير الأحقاد بين "الإسلام و الغرب".
وتساءل لبن عن أسباب تقصيرهما في تفعيل ميثاق هذه المنظمة ؟ وتحقيق أهدافها على أرض الواقع ؟ فيما يخص المناهج الدراسية بالدول الغربية وحذف ما يسيء إلى الإسلام و المصريين منها .
وقال النائب "أننا في مصر قد قمنا بتنفيذ هذه الأهداف في مناهجنا الدراسية حيث حذفنا من كتبنا التعليمية كل ما يسيء إلى الغرب بل و حذفنا ما هو أكثر من ذلك على حساب تاريخنا وديننا وقوميتنا ، بل وعلى حساب تقدمنا العلمي والتقني وذلك منذ عهد الدكتور سرور و حتى اليوم".
وتساءل النائب " لماذا قصر معالي الوزيرين عن مطالبة الدول الغربية بتنقية كتبهم الدراسية من الموضوعات التي تثير أحقاد الغرب على المسلمين مما تسبب في مقتل مروة الشربيني في ألمانيا كما تسبب في وقوع جرائم اعتداء كثيرة من الغربيين على المسلمين و المصريين بالخارج .
وعلى جانب أخر، أصدرت إيران طابعا بريديا تكريما لشهيدة الحجاب المصرية مروة الشربيني.
وفي مراسم خاصة بطهران، تم تدشين الطابع بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الإيراني محمد سليماني ومسئولين آخرين، إضافة الى مستشار قائد الثورة الإسلامية علي اكبر ولايتي وممثلين عن مجلس الشورى الإسلامي.
وقد دان المشاركون عملية قتل الشربيني والصمت الغربي إزاء هذه الجريمة.
وقال وزير الاتصالات ان 300 ألف طابع تذكاري لشهيدة الحجاب سيصدر إلى 200 دولة في العالم.
وأثارت هذه الواقعة حالة من الاستياء الشديد في مصر وفي العالم الاسلامي ارتبطت بتوجيه اتهامات للحكومة الألمانية بأنها تجاهلت الواقعة.
المصدر: موقع الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين، قناة العالم الاخبارية