تتجه أنظار جماهير الكرة فى مصر والعالم العربى فى الثامنة والربع مساء اليوم «الخميس» إلى استاد الكلية الحربية لمتابعة القمة ١٠٣ بين القطبين الكبيرين الزمالك والأهلى فى المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الخامسة والعشرين لبطولة الدورى الممتاز لكرة القدم.
يدير المواجهة الحكم البلجيكى فرانك دى بيليكر، ويساعده مواطناه بيتر هيرمانس وألكس فيرستراتن.
استعد الزمالك للمباراة بمعسكر مغلق بدأه الإثنين الماضى، وفرض خلاله السويسرى كاستال، المدير الفنى، ومحمود سعد، المدرب العام، سياجا من السرية على الخطة والتشكيل، وشدد الجهاز الفنى خلال اجتماعه مع اللاعبين على ضرورة تحقيق الفوز لكسر الحاجز النفسى ووقف مسيرة التفوق الأهلاوى طوال السنوات الخمس الماضية، والحصول على دفعة معنوية قوية تساعد الفريق على المنافسة فى الموسم الجديد.
ينتظر أن يجرى كاستال، المدير الفنى، تعديلات على طريقة اللعب التى سيخوض بها المباراة، وينتظر أن يعتمد على الكثافة العددية فى وسط الملعب لإحباط الهجمات الأهلاوية، مع الاعتماد على رأس حربة واحد هو عبدالحليم على، ومن خلفه شيكابالا وشريف أشرف.
وكلف المدير الفنى الشاب أحمد ميرغنى، لاعب الوسط المدافع، بمراقبة محمد أبوتريكة وعدم منحه الفرصة للاحتفاظ بالكرة أو التحرك بارتياح، كما حذر حازم إمام، الظهير الأيمن، من التقدم بكثرة والالتزام بالواجب الدفاعى، خوفًا من انطلاقات الأنجولى جيلبرتو الظهير الأيسر للأهلى. وركز كاستال خلال التدريبات الأخيرة على التسديد من خارج منطقة الجزاء والاختراق من العمق، واستغلال انطلاقات حازم ورحيل، ظهيرى الجنب، وفقا للتكليفات الهجومية المحددة لهما.
وركز محمود سعد، المدرب العام، على عقد جلسات خاصة مع الصاعدين علاء على وحازم إمام وصبرى رحيل وأحمد ميرغنى، وطالبهم بالتركيز فى اللقاء حتى يثبتوا أقدامهم ويساهموا فى تحقيق نتيجة إيجابية تمنحهم الثقة فى الفترة المقبلة.
واعتبر سعد اللقاء بمثابة الاختبار الحقيقى للاعبين الشباب.
وينتظر أن يخوض الفريق المباراة بتشكيل يضم كلاً من: عبدالواحد السيد وأحمد مجدى ومحمود فتح الله وعمرو عادل وحازم إمام وصبرى رحيل وهانى سعيد وأحمد ميرغنى وشيكابالا وشريف أشرف وعبدالحليم على. وعلى الجانب الآخر، يدخل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى المباراة بهدف الفوز للحصول على النقاط الثلاث وحسم الصراع مع الإسماعيلى، الذى ينافسه على اللقب المحلى.
وطالب جوزيه، لاعبيه خلال اجتماعه معهم عقب المران الرئيسى بضررة الفوز على الزمالك وإنبى لضمان الاحتفاظ باللقب ورفع الروح المعنوية للفريق قبل لقاء العودة الأفريقى أمام كانو بيلارز بطل نيجيريا فى إياب دور الـ١٦ لدورى الأبطال.
وحذر جوزيه من التسرع والارتباك كما شدد على ضرورة اللعب من لمسة واحدة، وركز خلال التدريبات على التصويب من خارج المنطقة بواسطة أحمد حسن وإينو.
وحذر جوزيه من مرتدات لاعبى الزمالك بعد مشاهدة مباراته الأخيرة أمام بتروجيت، التى انتهت لصالح الزمالك ٢/١ خصوصاً التى تنطلق من الأطراف، وخص حازم إمام الصغير وصبرى رحيل ووصفهما بالخطيرين، ويسعى جوزيه لتعويض غيابات فريقه الكثيرة المتمثلة فى شادى محمد، قائد الفريق، ومحمد بركات، اللاعب المحورى، وحسين ياسر المحمدى بتشكيل مناسب.
واستقر الجهاز الفنى على الدفع برمزى صالح فى حراسة المرمى وأمامه وائل جمعة وأحمد السيد وأحمد فتحى «محمد سمير» ويشارك أحمد صديق ناحية اليمين فى حالة مشاركة أحمد فتحى كمساك وجيلبرتو ناحية الشمال، وفى الوسط حسام عاشور وإينو وأحمد حسن ومحمد أبوتريكة وأمامهم فلافيو.
وينتظر أن يعمد جوزيه إلى الضغط الهجومى على الزمالك منذ البداية لإرباك لاعبيه فى محاولة لإحراز هدف التفوق مبكراً، وتشتيت فكر لاعبيه الشباب ورفض جوزيه الاعتراف بالتاريخ والانتصارات السابقة وكلف حسام البدرى وأحمد ناجى وعلاء ميهوب بمهمة تهيئة اللاعبين نفسياً وتأهيلهم للفوز وعدم الارتكان لنتائج السنوات الماضية، ووصف جوزيه اللقاء بـ«عنق الزجاجة» وشدد على أهمية وضرورة الفوز بنقاطه الثلاث.