حبيبتي
أنا متسائل فيكي ...!
من أين أبدأ.. وما هي طريقة وصف عيتسلم ايدكي ..!
كيف لا أسأل وهل طاب السؤال
الا اذا سؤل في معاليكي ..!
يا حبيبة أنا متيم ...
حتى في رفَ رمشيكي ..!
أغار من الرمال التي طائتها قدميكي..!
... يا حبيبة ..يا عشيقة ..
أنا طفل في دمع عينيه... شوقُ يناديكي ..!
راكضاً.. ضاحكاً.. متبسّماً ...مستلقياً.. تحت ظلال خديكي..
يا حبي ..من أين أبدأ .. وأنا بادئ قبل بدئ الروح ..
قبل بدئ الجروح ..من قبل حتى.. بدايات الحروف...
يا حبيبتي ... أنا لست فقط متحير فيكي ..!
انني بكل براءة... أناديكِ....أناديكِ؟
يا حلوة الأزمان ..
يا قصيدة نزار التي كتبت على ورق الريحان ..!
يا ألحان فيروز التي حفرت في الآذان ..!
أهواك ..كثيرا ..أحبك ..
أنا لست عاشقا لك
بل أنا مدان.. فيكي ..مدان ..!
حبيبتي ... أتأمل ورقي ..أحاكي دفتري..
أناقش صمتي ..أحاول ..يائساً تسكيت همسي..!
عنونة حسّي..!!!
فؤادي..أنت يا ودادي..فقط ..ردّي..أجيبي سيدتي .
.فأنا حكاية ... من حكايات كان يا ما ..كان....
رجل في الدنيا ..ولكني في هواكِ مستعبد مأسور الكيان...
حبيبتي لما لا أسأل ..
وقد جعلتني يا عمري قيد الاستسلام..!
قلبي ..روحي ..يتمنيانك ..كذا الشريان...
ان جسدي ..شجرة وأنت ربيعها الذي الله يعطيك العافيهى الأغصان..
في الحب ..تساؤل ..وفي الغرام تحايل...
حبيبتي ...تكلمي..!!
أجيبيني..لايوجدفي اجابات الغرام تكاسل ..
أنا سيدتي..
لا أحب.. ولكن عندما أراك ..تبدأ حربي مع الخواطر..
فتاتي ..خاطرتي ..ياأحلى ماخطّه قلمي .
قولي ..تكلمي ..فأنا وأنت مازلنا في الهوى نحاول..!!
حدثيني....جامليني ..
علميّني ..كيف جدلت هذه الجدايل .."
من أين أتيتي بلون ..الحلق ..؟
كيف أوجدتي فيني كل هذا القلق..؟
من زنّر قدميكي ..بتلك الخلاخل.."
لما يا عمري ..لما !!
أصبحت فيني الشغل الشاغل ..
حبيبي ..أنت سألت ..
والآن تريد اجابة ..أتعتقد أني أهواك ..كعادة..!!
صديقي..حبيبي..!!!
الحب عند النساء قضية فيها الفرح ..عناء.."
أوهل تدري ..كيف تتعارك عيون العذارى ..
مع الليالي السوداء.."
لماذا تسأل فتاة ..جوابها في حبك ..بكاء.."
لا تسألني حبيبي.... لا تسألني!!
لهفتي..غبطتي ..هواء رئتي..
نبض أوردتي ..كل تفاصيل أنوثتي ..
كلهم نادوك ..باستياء..
صديقي...لا تكن صديقي..
كن ..أو لا تكون
فأنا ..أحبك ..أحبك ..أحبك..
أحبك...يا الهي ما هذا الداء.....؟
حبيبي...
ناقشني بغير ذلك ...
اسأل لوعتي ..الجواب دائماً فيه آهات...
ككل البنات ..أهواك في السرَ
لست حرة لأجرب المغامرات...
لست جريئة لفعل المعجزات
لست قوية لأواجه العادات ..
أنا نعم ..أهواك ..أهواك أنت بالذات ..
أهوى الهواء الذي تعطر بممشاك ..
حينما سألتني ..ياسيدي..
عثرت على أنوثتي
وجدتها ..مهملة ..مدفونة مع الأمنيات...
لاحظة أني لست طفلة ..بدأت أكره الحلويات..
أدركت بسؤالك يا حبي ما قيمة النظر الى المرآة...
حبيبي ..أنت من درسني علم الأنوثة ..
وأنت من أمر قلبي ..أن يحزن ..أن يفرح..
وأن يعزف نبضه أجمل النوتات..
حبيبي..
أقرأت يوما كتاب الأمنيات ...؟
انه ليس ككل الكتب ..!!
بل هوا صفحات سهر وسطور دمع
ذرفتهاعيون الصبايا على سطح القمر...
بدخولك في حياتي ..يا سيدي
درست معاني اخرى لحرف ..الهاء
كتبته بكثير من اللغات ...
حينما أنطقه ..له معنى ..
وحينما تقوله أنت له ألف.. ألف.. معنى!!!
بل له الكثير الكثير من المفردات ...!!!
سيدي ...غرامي
أنا ربيع ما تفّتح زهره ..إلا بنسمات هواك ..
أنا صيف
ما سمرّة ..شطئانه إلا بشمس عيناك..
أنا خريف ..
ما اصفرّت أوراقه ..إلا شوقا لدنياك..
أنا شتاء ..
بارد ..وأنت نار الحنين التي تدفّئة بها الأحشاء ...
حبيبي ..أنا أربع فصول ..
وأنت... ثمار المحصول..
أنت... حديثي المعسول ..
أنت ...خدي المبلول..
أنت ..سرٌّ..ماذا فيه أقول ..ماذا فيه أقول...!!!
..حبيبي..
كنت صغيرة ..
أنظر لتفاصيل رجولتك.. بحيرة..
ثقافتي فيك ..
مجرد نقطة ماء في أرجاء.. بحيرة ...
أحبك ..جداُ ..
إنني عاشقة ..لا تسألني ...أرجوك..
اقرأني في عيونك ..
دعني أكتب ..ذكريات أنثى ..
في صفحة شعرك وفنونك..
حبيبتي ...
طلبت منك أن تحبيني قليلا..
تمنيت دوما ..أن أراك ولو بحيلا..
حديثي مع نفسي كان دائما ..
كمن يخاطب في الحروب قبيلة...
أوكل هذا كان عندك...!!
ولم تقولي يا بخيلا...!
لم لم تحاولي ..
فالجدار كان بيني وبينك ..جداً..جداُ طويلا..
حاولت العبور ..لكنني..
.ما وجدت في هذا الغرام وسيلة..
حبيبتي ..
سؤالي كان جرحا قديم ..
كان ليلاً ظليم ..كان شحذ سكين ...
والآن بما قلتيه ..كبلسمٍ أشفى الجرح العليلا ..
أحبك ..أكثر ..أكثر
أنا سألت ..فشكراُ
لقد أحسنتي في الجواب ..مقيلا