نفى ممدوح عباس، المرشح لرئاسة نادى الزمالك فى الانتخابات المقبلة، المقررة يوم ٢٩ مايو الجارى، أن يكون قد عقد صفقة انتخابية مع المندوه الحسينى، المرشح للعضوية، ضمن قائمة الدكتور كمال درويش منافسه على الرئاسة، خصوصاً بعد انفراده مع المندوه فى حديقة النادى الأسبوع الماضى.
كانت أنباء قد ترددت عن وجود اتفاق سرى بين الطرفين يقضى بانفصال المندوه الحسينى عن قائمة درويش قبل أسبوع من موعد الانتخابات وانضمامه لقائمة عباس، وهو ما أثار مخاوف أعضاء القائمتين، خصوصاً رؤوف جاسر، المرشح للعضوية فى قائمة عباس، وإسماعيل سليم، المرشح للعضوية فى الجبهة الأخرى.
وأكد عباس فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أنه لا يفكر فى ضم المندوه لقناعته التامة بأعضاء قائمته، وقدرتهم على قيادة النادى بنجاح فى المرحلة المقبلة. وقال: قائمتى ستنجح بتفوق، وأخلاقى لا تسمح بعقد صفقات سرية مع أحد، مشيراً إلى أنه لم يكن قد التقى المندوه الحسينى منذ الانتخابات السابقة.
ودعا عباس منافسه كمال درويش إلى الاحترام المتبادل فى الفترة المقبلة وعدم التراشق بالألفاظ والاتهامات حتى تظهر الانتخابات بصورة حضارية. وقال إنه لن يسىء لمنافسه طالما أنه يحترمه، وأعرب عن أمله فى أن يسود الاحترام بين الطرفين.
ورفض عباس وصف الانتخابات الحالية بالهادئة، وأكد أنها ساخنة خارج أسوار النادى وتحديداً فى التجمعات الانتخابية بالمناطق الشعبية والشركات، كما رفض اتهام المستشار جلال إبراهيم، أحد أهم مؤيديه، بالعمل لمصلحة إسماعيل سليم، وقال: إن أحمد جلال وهانى العتال كانا ضمن قائمة إسماعيل سليم عندما خاض معركة الرئاسة فى الانتخابات الماضية، التى تم إلغاؤها، أما الآن فهما ضمن قائمتى عن قناعة، ولن أقبل بترويج شائعات لتفكيك قائمتى.
فيما أكد كمال درويش، المرشح للرئاسة، أنه لم يتطاول على منافسه فى الندوة التى عقدها فى أحد المطاعم مساء الأحد الماضى، وقال: لم نذكره بل توجهنا للأعضاء بالشكر على الحضور، مشيراً إلى أنه يمتلك مستندات صوتية على «الموبايل» سجلها رجاله الذين يحضرون ندوات منافسه وأن عباس هو الذى يسىء إلينا، وقال درويش موجهاً كلامه لعباس: ابدأ بنفسك.. وسياستى تعتمد أساساً على عدم التراشق وإلقاء الاتهامات على المنافسين.
واستبعد درويش تحالف المندوه مع عباس، وقال: إن المندوه هو الذى شكل قائمتنا ودفعنى للترشح فكيف يتخلى عنا، مشيراً إلى أن ما يتردد مجرد شائعات الهدف منها ضرب استقرار القائمة.
من جانبه، نفى المندوه الحسينى، المرشح للعضوية، تحالفه مع عباس، وأكد أن معركته تتمثل فى فوز كمال درويش بكرسى الرئاسة، باعتباره الأقدر على قيادة النادى، مشيراً إلى أن رجال الأعمال لن يفيدوا النادى خلال المرحلة المقبلة، وتساءل: كيف أتحالف مع عباس فى الوقت الذى أقوم فيه بانتقاده فى كل ندوات الجبهة خلال الفترة الماضية؟
وأبدى المندوه اعتراضه على ترك مقعدين خاليين فى القائمة، وطالب بضم مرشح آخر إلى جانبه مع إسماعيل سليم وأحمد مصطفى وعزمى مجاهد، مشيراً إلى أن هناك مرشحين متميزين من أصحاب الفكر مثل خالد لطيف وصبرى حسن وإبراهيم يوسف، لكنه عاد وأكد أن القائمة لا تحتاج إلى مرشح من الأسماء اللامعة، وإنما لمرشح صاحب فكر يتمكن من الانسجام مع باقى أفراد القائمة،
ورفض المندوه قيام ممدوح عباس باصطحاب «البودى جارد» للنادى، وطالب اللجنة المؤقتة برئاسة محمد عامر بتفعيل القرار الذى أعلنه اللواء حنفى رياض، نائب رئيس النادى، بعدم السماح لغير الأعضاء بالدخول حتى لا تحدث مشاكل داخل النادى خلال الفترة المقبلة