وصف فيسينتى ديل بوسكى، مدرب المنتخب الإسبانى الأول لكرة القدم، هزيمة فريقه الصادمة صفر/٢ أمام الولايات المتحدة، بأنها «حادث عارض».
وقال ديل بوسكى بعد توقف سلسلة الانتصارات المتتالية لمنتخب إسبانيا عند ١٥ مباراة: «إنه حادث عارض، خطوة صغيرة إلى الوراء ويجب أن نتطلع إلى المستقبل بتفاؤل».
كان ديل بوسكى الهادئ والمبتسم دائماً، كريماً فى مديحه لمنتخب الولايات المتحدة بعد الفوز التاريخى الذى حققه على إسبانيا الذى لم يخسر مباراة واحدة منذ نوفمبر ٢٠٠٦.
وقال ديل بوسكى: «لقد لعب فريق الولايات المتحدة بطاقة هائلة، خاصة فى الهجمات المرتدة، ليهم لاعبون فى غاية السرعة، مما سبب لنا المشاكل، إنه فريق يدافع جيداً وينفذ الهجمة المرتدة بإجادة تامة».
واعترف المدرب الإسبانى قائلاً: «ليس من الجيد أن نخسر.. ولكننا لم نعتد على الخسارة وأصبح علينا الآن أن نفكر فى الموسم المقبل، ساعين لتدعيم مكاننا فى نهائيات كأس العالم».
خصص دل بوسكى فى بلومفونتين الجانب الأكبر من حديثه خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، عن نجم وقائد ريال مدريد راؤول جونزاليس الغائب عن المنتخب منذ فترة طويلة: «لا أعرف ما إذا ارتكبنا خطأ أم لا بعدم إحضاره.. لابد أن نحترم التاريخ كذلك».
ثم تناول المدرب أكثر قضية تشغل بال الإسبان فى الأعوام الماضية «راؤول»، الذى أكمل أول السبت الماضى عامه الثانى والثلاثين ولعب للمنتخب ١٠٢ مباراة، ضمن فيها احتلال مقعد الصدارة كأكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف فى تاريخ الفريق برصيد ٤٤ هدفاً.
وقام أراجونيس باستبعاد راؤول من صفوف المنتخب بعد الهزيمة أمام أيرلندا الشمالية ٢/٣ فى سبتمبر من عام ٢٠٠٦ فى التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية ٢٠٠٨، فى قرار أبقى عليه دل بوسكى بعد توليه المهمة عقب الفوز باللقب الأوروبى.
وقال المدير الفنى الحالى إن النقاش حول راؤول سيستمر لأنه لايزال يلعب مع ريال مدريد.