حذرت منظمة الصحة العالمية من «إمكانية» استمرار خطر وباء الفيروس «H١N١» المعروف بأنفلونزا الخنازير، لعدة سنوات مقبلة، قبل أن يصبح الفيروس المسبب للوباء أحد فيروسات الأنفلونزا الموسمية، فى حين أعرب بعض المتخصصين فى الأمراض المستجدة بالمنظمة من الخطر القائم فى كل لحظة من اندماج الفيروس مع فيروسات أخرى أو تحوره بما قد يؤدى إلى مقاومة العلاج الحالى، ويتسبب فى حدوث وفيات بالآلاف.
وأعلنت المنظمة عن طريق مكتبها الإقليمى بالشرق المتوسط ومقره القاهرة، أن إجمالى حالات الأنفلونزا المؤكدة مختبرياً الناجمة عن الفيروس «H١N١» المعروف بأنفلونزا الخنازير وصل إلى ٢٦١ حالة بالإقليم شرق، ولم تقع بينها أى وفاة، وهى الحالات التى تم إبلاغها للمكتب الإقليمى للمنظمة بالقاهرة من قبل ١٥ بلداً فى الإقليم منها مصر.
من ناحية أخرى، قـرر الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، تخصيص ٢٧ مستشفى على مستوى الجمهورية لاستقبال حالات أنفلونزا الطيور، كما قرر تخصيص ٩٩ مستشفى لاستقبال حالات أنفلونزا الخنازير،
يأتى ذلك القرار بسبب المخاوف المتزايدة لمسؤولى الصحة من اندماج فيروس «H١N١»، مع فيروس (H٥N١) المسبب لأنفلونزا الطيور أو مع فيروسات أخرى، وانتقالها بين المرضى وبعضهم البعض أو عن طريق الممرضات،
وفى القاهرة تم تخصيص مستشفى صدر العباسية ومستشفى منشية البكرى لاستقبال حالات أنفلونزا الطيور، أما مستشفى حميات العباسية ومستشفى حميات إمبابة، فـتم تخصيصها لاستقبال حالات أنفلونزا الخنازير.