دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فريقاً من الخبراء الدوليين المعروفين فى العالم لبحث خطورة أنفلونزا الخنازير على الحجاج والمعتمرين،
وأفاد بيان للمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة أن الملك طلب من الخبراء التعاون مع المسؤولين الوطنيين لتحديد أفضل التوصيات الممكنة لضمان سلامة وصحة الحجيج والمقيمين بالسعودية، وكذلك ضمان الأمن الصحى العالمى،
وشارك خبراء من منظمة الصحة العالمية، ومراكز مكافحة وتوقى الأمراض المعدية الأمريكية، ومركز مكافحة وتوقى الأمراض الأوروبى، وسائر الهيئات المعنية فى أوروبا وأستراليا والصين،
وقد راعى الخبراء البيانات العلمية المتوفرة حول تأثير الزحام الشديد، لاسيما فى موسمى الحج والعمرة على الصحة محلياً وعالمياً، كما راجعوا خطط التأهل الصحى الوطنية للمملكة خلال موسمى الحج والعمرة،
وزار فريق من الخبراء أثناء القيام بهذه المهمة نقاط الدخول إلى المملكة والمختبرات المرجعية فى مدينة جدة، وراجع الفريق ما قامت به وزارة الصحة السعودية بخصوص التدابير الوقائية لمكافحة الأمراض المعدية.
وفى مصر أعلنت وزارة الصحة، أمس، عن اكتشاف إصابة جديدة بفيروس (H١N١) المعروف بأنفلونزا الخنازير، ليرتفع عدد الإصابات إلى ٧٢ حالة.
وقال الدكتور نصر السيد، مساعد وزير الصحة للطب الوقائى «الحالة الجديدة التى أثبتت نتائج التحاليل المعملية إصابتها بالمرض هى لفتاة عمرها ١٦ سنة قادمة بصحبة أسرتها من لندن،
وأضاف أن الفتاة كانت قد وصلت إلى مطار الأقصر الدولى يوم ٢ يوليو وتم حجزها بالحجر الصحى بالمطار وتحويلها إلى أحد مستشفيات الأقصر.
واعترفت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د. مرجريت تشان، قائلة: «الوباء خرج عن السيطرة ولم يعد بالإمكان وقف انتشاره»، فى سياق متصل، سجلت وكالات السفر التونسية المتخصصة فى تنظيم رحلات العمرة خسائر بقيمة ١٥٠ مليون دينار (حوالى ١١١ مليون دولار) بعد قرار تونس إلغاء العمرة بسبب مخاوف من انتشار الفيروس.