أدى نحو ألفى مسلم ومسلمة من الجالية الإسلامية فى ألمانيا، أمس صلاة الجنازة على مروة الشربينى «ضحية الحجاب»، التى قتلت يوم الأربعاء الماضى، على يد متطرف ألمانى، وذلك فى مسجد «دار السلام» بحى نويا كولن فى مدينة برلين الألمانية.
وعقب الصلاة تم تشييع الضحية من المسجد إلى المطار فى موكب حاشد، شارك فيه السفير المصرى فى ألمانيا رمزى عز الدين وكل أعضاء السفارة المصرية فى برلين وأعضاء المكاتب الفنية، وسط صيحات المشيعين «الله أكبر.. لا إله إلا الله».
وقال محمد شعبان جبر، مصرى يعيش فى مدينة دريسدن، ويحمل الجنسيتين المصرية والألمانية: «حتى الآن لم يصدر من أى مسؤول سياسى ألمانى تعقيب على الحادث، ولو حتى بالعزاء لأهل الضحية متحججين بعدم انتهاء التحقيقات».
وفى القاهرة، طلب المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، من النيابة العامة مخاطبة وزارة الخارجية لموافاتها بجميع تفاصيل الحادث، وعما إذا كان قد أجريت تحقيقات قضائية فى هذه الواقعة، وما وصلت إليه، وذلك حتى يتسنى للنيابة العامة فى مصر النظر قانوناً فى مدى اختصاصها بأى وقائع تناولتها تحقيقات الجهات القضائية فى ألمانيا للتدخل، حرصاً على حماية أرواح ومصالح المصريين المقيمين بالخارج.
وقال النائب العام، فى بيان أمس، إنه قد تم التنسيق فى هذا الشأن مع وزارة الخارجية لإبلاغ السلطات المصرية أولاً بأول بشأن التحقيقات التى تجريها السلطات الألمانية. من جانبه، أكد السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة تتابع أولاً بأول تطورات حادث مقتل الدكتورة مروة الشربينى.
من جهة أخرى، أكد اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، أنه سيتكفل بثمن مدفن خاص للضحية.