أبدى إبراهيم حسن، مدير الكرة بنادى المصرية للاتصالات، نجم الأهلى والزمالك والمنتخب الوطنى الأسبق، استياءه من التصريحات التى أدلى بها الأخضر بللومى، لاعب منتخب الجزائر الأسبق، للصحف الجزائرية التى وصف فيها التوءم حسن «بالصعلوكين»، وأنهما جلبا العار لبلدهما بسبب كثرة مشاكلهما على مدار تاريخهما مع الكرة المصرية،
وأكد إبراهيم أن الأخضر بللومى بلا تاريخ ولم يقدم لبلاده شيئًا، مشيرًا إلى أنه أصيب بصدمة نفسية عقب فشله فى التأهل لمونديال ٩٠ بعد خسارة الجزائر أمام المنتخب الوطنى بهدف للاشىء أحرزه توءمى حسام حسن،
وقال: لن ينسى الجزائريون التوءم حسن، لأننا كنا السبب فى محو الكرة الجزائرية على مدار ١٩ عامًا، مشيرًا إلى أنهم لم يحققوا أى إنجاز كروى منذ فشلهم فى التأهل لمونديال ٩٠ باستثناء حصولهم على بطولة أمم أفريقيا التى أقيمت فى الجزائر فى نفس العام، وشارك فيها منتخبنا بالبدلاء، لأن الأساسيين كانوا يستعدون لمونديال إيطاليا فى ذلك الوقت.
وعاد وأكد أن الأخضر بللومى بلا تاريخ وأن اللاعب الجزائرى الوحيد صاحب الإنجازات هو رابح ماجر، الذى حصل على بطولة أوروبا خلال الثمانينيات عندما كان محترفًا بصفوف بورتو البرتغالى،
وأشار إلى أن الأخضر بللومى هو الذى جلب العار لبلده عندما تورط فى جريمة إحداث عاهة مستديمة لأحد الأطباء المصريين عقب مباراة الجزائر الشهيرة، مشيرًا إلى أنه هارب من العدالة واختبأ فى منزله طوال السنوات الماضية، ولم يتمكن من مغادرة بلاده بسبب تصرفاته الحمقاء.
واستبعد إبراهيم أن يستنكر اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر تصريحات بللومى، مؤكدًا أن اتحاد الكرة لن يتخذ موقفًا محترمًا، ولن يحافظ على لاعبين كانا الأبرز فى تاريخ الكرة المصرية.
وحمل مجلس سمير زاهر مسؤولية تطاول الأخضر بللومى عليهما بعد أن وقف ضدهما فى أزمتهما التى نشبت فى الموسم الماضى خلال لقاء المصرى مع شبيبة بجاية الجزائرى خلال بطولة اتحاد شمال أفريقيا،
وقال: بدلًا من أن يتصدى زاهر ومجلسه للاعتداءات التى تعرضنا لها والإهانات التى صدرت من الجماهير الجزائرية ضد الكرة المصرية حملوا التوءم المسؤولية حفاظًا على علاقتهم مع محمد روراوة، رئيس اتحاد الكرة الجزائرى،
وأضاف: من الطبيعى أن يهاجمنا بللومى، لأنه لم يجد اتحاد الكرة جريئًا وقادرًا على اتخاذ موقف ضد أى إهانات للكرة المصرية أو رموزها.
وشدد إبراهيم على أن اتحاد الكرة فاشل ولا يهتم سوى بالمجاملات وتوطيد العلاقات الشخصية فقط دون الاهتمام بالمصلحة العامة للكرة المصرية، مؤكدًا أن المجلسين السابق والحالى اللذين ترأسهما سمير زاهر لم يضما لاعبين لهم تاريخ فى الكرة،
وتساءل: ما تاريخ سمير زاهر فى كرة القدم حتى يدير أهم مؤسسة رياضية فى مصر؟ وما الذى فعله أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق، خلال مسيرته الكروية؟، مشيرًا إلى أن إنجازه الوحيد مع المنتخب الوطنى كان بتأهله مع المنتخب الوطنى لمونديال ٩٠،
وحمل إبراهيم زميله السابق أحمد شوبير مسؤولية خروج المنتخب الوطنى من الدور الأول لمونديال إيطاليا بأخطائه الساذجة سواء فى الهدف الذى جاء فى مرماه أمام هولندا أو بهدف إنجلترا،
وأضاف: شوبير بلا تاريخ وعصام الحضرى أفضل منه، وأشار إلى أن تاريخ مجدى عبدالغنى، عضو المجلس الحالى، يتلخص فى ركلة الجزاء التى سددها أمام هولندا، لكنه لم يكن مؤثرًا لا فى المنتخب ولا فى الأهلى وتساءل كيف تسند إليه مهمة وضع سياسة الكرة المصرية والمسابقات، وهو لا يعرف شيئًا عن الكرة، واختتم كلامه مؤكدًا أنه وتوءمه حسام سيظلان «شوكة» فى حلق كل من ليس لهم تاريخ فى الكرة المصرية والوطن العربى.