تفاقمت أزمة الملعب الذى ستقام عليه مباراة المصرية للاتصالات والإسماعيلى بعد إصرار الاتصالات على إقامة المباراة بملعب بنها إستناداً إلى موافقة الأمن السابقة ومديرية الشباب والرياضة بالقليوبية ولجنة المسابقات باتحاد الكرة على إقامتها فى نفس الملعب. يأتى هذا فى الوقت الذى رفض فيه الإسماعيلى، خوض المباراة ببنها، وطالب بنقلها للقاهرة، استناداً إلى الخطاب الأخير الذى رفضت فيه مديرية أمن القليوبية إقامة المباراة فى بنها.
من جانبه، أكد محمد عبدالرحيم، نائب رئيس الاتصالات، أن موقف ناديه سليم بالأوراق والمستندات، التى تؤكد موافقة الأمن واتحاد الكرة على إقامة المباراة ببنها من خلال مخاطبات رسمية، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة أخطر النادى بموعد مباريات رسمية، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة أخطر النادى بموعد مباريات الجولة الـ ٢٩، التى ستقام فى توقيت واحد، كما أبلغنا بإقامة مباراتنا مع الإسماعيلى فى بنها.
واتهم عبدالرحيم مسؤولى اتحاد الكرة بالتخبط، وقال: قاموا بإرسال خطاب للنادى يطالبوننا فيه بالبحث عن ملعب خلال ١٢ ساعة، وإخطارهم بجميع الموافقات الزمنية، رغم موافقتهم السابقة على خوض المباراة على نفس الملعب، واتهم عبدالرحيم اتحاد الكرة بمجاملة الإسماعيلى، وعدم إعطاء فريقه حقه الطبيعى فى اختيار الملعب.
وأكد عبدالرحيم أن ناديه لن يخوض المباراة خارج بنها، مهما كانت العواقب باعتبار ذلك حقاً أصيلاً لفريقه.
وكشف عبدالرحيم أن سمير زاهر، رئيس الاتحاد، تلقى اتصالاً من اللواء عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية، الذى عرض عليه نقل المباراة إلى القاهرة، وهو ما رفضه زاهر فى البداية، وأكد له أن الاتصالات حصل على جميع الموافقات الرسمية لإقامة المباراة على ملعب بنها، ثم قام أمن القليوبية فجأة بإرسال خطاب آخر لاتحاد الكرة يرفض فيه إقامة المباراة فى بنها بعد أن كان قد وافق فى وقت سابق.
وأضاف عبدالرحيم: إذا كانوا يتحججون بالجماهير، فنحن أصحاب المباراة ومن حقنا إقامتها على الملعب الذى نحدده نحن وبدون جماهير.