عقد الرئيس حسنى مبارك ونظيره السودانى عمر البشير جلسة مباحثات ثنائية بعد ظهر أمس عقب حفل تخريج دفعة ٢٠٠٩ من طلبة كلية الشرطة بمقر أكاديمية مبارك للأمن بالقاهرة الجديدة. تناولت المباحثات تطورات الأوضاع فى السودان خاصة جهود تحقيق السلام فى إقليم دارفور السودانى.
وحضر الرئيسان مأدبة إفطار أقيمت لهما أمس بمقر أكاديمية مبارك للأمن بالقاهرة الجديدة، عقب حضورهما حفل تخريج دفعة عام ٢٠٠٩ من طلبة كلية الشرطة، بمشاركة كبار رجال الدولة، وقيادات أجهزة الشرطة وأوائل الطلبة وعدد من أسرهم.
وعلى صعيد أزمة دارفور أكد عبدالله يحيى، رئيس حركة تحرير السودان، قيادة الوحدة، أن دور مصر أساسى ومحورى فى حل قضية دارفور.
وقال يحيى لـ«المصرى اليوم»: إن هناك مساعى مصرية وليبية لمحاولة توحيد الحركات المسلحة فى دارفور، مؤكدًا أن حركته لا تمانع فى هذا الأمر.
وشدد يحيى على أن أى محاولة لإقصاء أى حركة مسلحة فى دارفور عن محاولات حل القضية لن تؤدى إلى حل للمشكلة.
من جانبه، قال ياسين يوسف عبدالرحمن، القائد العام لجبهة القوى الثورية المتحدة، لـ«المصرى اليوم»: إن هدف المشاورات التى يجريها عدد من الحركات المسلحة فى دارفور مع المسؤولين المصريين فى القاهرة هو التوصل إلى توحيد الرؤية والهدف لهذه الحركات، من أجل التوصل إلى حل عادل ومشروع لقضية دارفور.
وأضاف: هناك مشاورات تجرى مع دول الإقليم لكى نصل إلى حل لكل مشاكل السودان.
ونفى عبدالرحمن وجود مبادرة مصرية لحل المشكلة فى دارفور، موضحًا أن القاهرة تساهم فى جميع المبادرات التى طرحت لحل المشكلة فى دارفور.