أفرجت أجهزة الأمن فى المنيا، أمس، عن منير سعيد حنا مرزوق، الوكيل بإدارة العدوة التعليمية، بعد الحكم ببراءته من تهمة إهانة رئيس الجمهورية، بسبب خواطر وأشعار كتبها ووزعها على بعض المواطنين.
قال حنا إنه سيستمر فى كتابة الشعر، للتعبير عن هموم الشعب ومحاربة الفساد، مشيراً إلى أنه كان شيوعياً فى السبعينيات، ثم انضم إلى الحزب الوطنى، غير أنه لم يستمر فى عضويته لرفضه سياساته، فحسب قوله وجده حزب كلام بدون فعل.
وأضاف: «حبسونى بسبب قصيدة اعتبروا أنها ضد الرئيس كان اسمها (القايمة السودا)، وقلت فيها: (جه ميعاد اللفت والبلاك ليست وولاد القراميط واللى عامل قرد)».
وتابع: «بدأت كتابة الشعر فى رمضان قبل الماضى، ومحركى الرئيسى فى ذلك كان غياب الانتظام من قبل الطلبة فى المدارس، مما منحنى وقت فراغ كبيراً، فبدأت أكتب مجموعة أفكار أو خواطر كانت بداية طريقى للكتابة فى الشعر».
وواصل: «أميل للشاعر التونسى أبوالقاسم الشابى، وأعتبره أكبر وأعظم شاعر عربى، رغم أنه مات صغيراً»، لافتاً إلى أن أولى قصائده كانت عن فساد التعليم، ومطلعها يقول: «صنايع شم صنايع شم ياما لمت وياما هتلم».
وقال إن مباحث أمن الدولة بدأت فى التضييق عليه بسبب أشعاره منذ مارس من العام الماضى، وتم توقيع بعض الجزاءات عليه، مشيراً إلى أنه لم يدخل امتحانات الكادر لأنه يعتبر أن الامتحانات دون مستواه العلمى.