أجريت أمس انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة. أعلن أساتذة الجامعة، تحديهم للحكومة، وعدم الالتفات إلي القرار الذي أصدرته مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة بتأجيل موعد الانتخابات. شهدت عمليات الاقتراع منافسات ساخنة بين المرشحين لاختيار 15 عضوا لمجلس إدارة النادي من بين 30 مرشحا. يتنافس في الانتخابات 11 أستاذا علي 6 مقاعد و8 أساتذة مساعدين علي 4 مقاعد، و7 مدرسين علي 3 مقاعد و4 أعضاء من هيئة التدريس المعاونة علي مقعدين. تضم الجمعية العمومية للنادي 17 ألف عضو هيئة تدريس، منهم 11 ألفا لهم حق الانتخابات لتسديدهم الاشتراكات بدأت عمليات التصويت بعد الساعة الخامسة واستمرت لمدة ساعة من فتح باب الانتخابات، وبحضور 20٪ من الأعضاء. تسبب القرار الصادر من وزارة التضامن الاجتماعي في تراجع الإقبال علي عمليات الاقتراع، وعدم حضور نسبة كبيرة من أعضاء هيـئة التدريس. أجريت الانتخابات في غياب مندوبين من مديرية التضامن الاجتماعي مما يؤدي الي تهديدها بالبطلان، وعدم صحة انعقاد الجمعية العمومية، التي عقدت وسط أجواء مشحونة بالتوتر والقلق بسبب قيام الدكتور مصطفي عبدالجواد المدرس بكلية الحقوق جامعة بني سويف والدكتور عبدالرحمن أحمد سليم المدرس بكلية التجارة برفع دعوي قضائية أمام المحكمة الإدارية لتعطيل الانتخابات، وحددت المحكمة جلسة يوم »الاثنين« القادم للنظر في القضية. ومن المقرر تعديل الدعوي لإلغاء نتيجة الانتخابات المقرر إعلانها مساء اليوم. وتشهد صناديق الاقتراع منافسة ساخنة بين تيار الإخوان المسلمين المسيطر علي النادي وبين جماعة 9 مارس وبعض المرشحين المستقلين الذين ترددت أنباء حولهم بمقاطعة الانتخابات بناء علي طلب المسئولين بإدارة الجامعة