يخوض منتخب مصر مساء الخميس تجربة ودية مع تنزانيا في اسوان، استعدادا لموقعة الجزائر المصيرية في تصفيات كأس العالم 2010.
وتأتي التجربة بعد خمسة أيام من تجمع منتخب مصر تحت قيادة حسن شحاتة المدير الفني للفراعنة في أسوان، حيث اختار المعلم للعمل بعيدا عن الضغط والأضواء.
وقد تفيد مواجهة تنزانيا شحاتة في الإجابة على عدد من الأسئلة التي تؤرق مصر قبل موقعة 14 نوفمبر أبرزها بديل وائل جمعة في الدفاع وجاهزية عماد متعب في الهجوم.
فمتعب انضم لمنتخب مصر إثر مشاركته في مباراتين مع الأهلي خلال الشهور الخمسة الأخيرة، ولذا يحتاج لاستعادة قدرته البدنية ليصبح لائقا لمواجهة الجزائر.
وتعد تجربة تنزانيا احتكاكا طيبا لمتعب، ليكتسب المهاجم الدولي الثقة والمرونة التي يحصل علها اللاعب من المباريات.
| |
الثنائي متعب وزكي |
|
كما يٌنتظر من شحاتة تجربة خط وسطه دون محمد شوقي وحسني عبد ربه، خاصة وأن الشكوك تحوم حول قدرة الثنائي على خوض لقاء الجزائر.
فشوقي لا يلعب مع ميدلسبره، ولم يرسله النادي القابع بالدرجة الثانية في إنجلترا إلى مصر مبكرا ليستعد رفقة الفراعنة.
في حين يعاني عبد ربه من إصابة تعرض لها أثناء مشاركته مع فريق أهلي دبي الإماراتي، وبرغم التقارير التي تشير لقدرته على مجابهة الجزائر، على المعلم الاحتياط بورقة بديلة.
وبخلاف ذلك، تفتح خبرة تنزانيا غير الكبيرة الباب أمام المعلم حتى يجرب حلولا هجومية قد يلجأ لها لاحقا في المواجهة التي يتعين على الفراعنة حسمها بفارق هدفين على الأقل.