قرر مجلس إدارة النادى الأهلى تقديم احتجاج رسمى ضد قرار اتحاد الكرة بتقليص قوائم الفرق فى الدورى إلى ٢٥ لاعباً بدلاً من ٣٠ كما هو معمول به حالياً، وأوضح المهندس عدلى القيعى، مدير إدارة التسويق والاستثمار بالنادى، أن الاحتجاج ليس على التقليص فقط، وإنما على الخسائر التى ستصيب الأندية، وترى اللجنة أن اتحاد الكرة يكيل بمكيالين،
وأوضح القيعى أن تأجيل قرار منع التعاقد مع حراس أجانب لحين انتهاء عقودهم يتعارض مع الهدف من تقليص القائمة، وأشار القيعى إلى أن المجلس حدد فى المذكرة التى سيرفعها لاتحاد الكرة اليوم «الأربعاء» أسباب الرفض، وأولها أن إقرار قائمة الثلاثين لاعباً فى المواسم السابقة، ودفع الإدارة للتعاقد مع لاعبين بعقود متوسطها ثلاث سنوات، وأن كل لاعب يحصل على مقدم يتخطى نسبة الـ٤٠٪.
وقال القيعى: فى حالة التقليص ستضيع أموال النادى المتعاقد مع لاعبين سيتم استبعادهم لحصولهم مسبقاً على مقدمات عقودهم، وأيضاً فى حالة فسخ النادى التعاقد مع اللاعب، فمن سيتحمل الشروط الجزائية.. النادى أم الاتحاد؟! وإذا لم يقيد اللاعب فى القائمة فإنه سيذهب لناد آخر خلال ١٥ يوماً دون أن يحصل النادى الأصلى على حقوقه.
وأوضح القيعى أن لجنة الكرة حددت خسائر الفريق فى حال تطبيق القرار بـ٢٥ مليون جنيه، وهو ما يعنى إهداراً للمال العام، وطالب مراعاة العقود المبرمة مع اللاعبين، كما حرص الاتحاد على العقود المبرمة مع الحراس الأجانب، وأوضح أن تقليص القائمة يهدد مصالح الفرق المشاركة فى البطولات الأفريقية، كما سيحرم الأندية المصرية من قيد لاعبين فى القائمة الثانية بالبطولات الأفريقية مما سيؤثر على مسيرتها.
وفى السياق ذاته، أرجأت لجنة الكرة اجتماعها مع الجهاز الفنى للفريق بقيادة مانويل جوزيه لتحديد الصفقات الجديدة لحين الانتهاء من أزمة تقليص القائمة، ورفضت اللجنة اقتراحاً بالانسحاب من كأس الاتحاد الأفريقى «الكونفيدرالية» بعد تأكدها من أن الانسحاب سيحرم النادى من المشاركة فى البطولات الأفريقية لمدة ثلاثة مواسم.
وفى شأن آخر، يحاول حسام البدرى المدرب العام للفريق، تهدئة الأمور بين المدير الفنى مانويل جوزيه وكابتن الفريق شادى محمد بعد أن توترت العلاقة بينهما، إثر تهديد المدير الفنى اللاعب بالاستبعاد النهائى فى حالة عدم استعادة مستواه