الصدفة وحدها هى التى قادتنى للقاء أبوهشيمة، فى أحد الأفراح الخاصة بأصدقائنا منذ حوالى ٣ سنوات، عندها وجدت فيه صفات حلوة كتير»، بهذه الكلمات بدأت المطربة اللبنانية هيفاء وهبى الحديث لأول مرة عن زفافها على رجل الأعمال المصرى أحمد أبوهشيمة لبرنامج «القاهرة اليوم»، الذى يقدمه الإعلامى القدير عمرو أديب، تليفونيا من لبنان مساء أمس الأول.
وقالت: «حبينا بعضنا وكنا دايما بنحاول نفاتح بعض فى موضوع الزواج إلى أن ألمحت له لأننى حبيت تكون علاقتنا رسمية بعيدا عن الشائعات اللى طلعوها علينا منذ اليوم الأول لعلاقتنا، ففاتحنى فى الزواج».
وأضافت: «الناس فاكرة إنى أعيش فى برج عاجى لكن أنا أبسط مما يتخيلون، وما كتب عنى وعن أحمد كتير وغير شفاف، خصوصا ماكتبته الصحف المصرية عن تكاليف الزواج، خاصة بعض الجرائد القومية المحترمة التى شوهت صورة أحمد وصورتى بشراسة لأنها وقعت فى فخ وكتبت خلف الصحف الصفراء».
وتابعت: «عمرى ما شوفت عروسة تطلع تبرر ليه اتجوزت فلان وعمرى ماشوفت حد بيقول ليه تتجوز من دولة تانية، وسمعت حاجات كتيرة، وأقسم بشرفى كله كلام مش صحيح، لكن الناس عملونى طفل المعجزة، وأنا عندى ٣٢ سنة، بس كلام الناس ضخموا كتير فى كل حاجة»، واستطردت: «عينى عليك يا أحمد معلش أزمة وتعدى».
وقالت هيفاء: «سمعت إن تكاليف الفرح وصلت ٥٠ مليون جنيه، والمهر ١٠ملايين، وعندما سمعت هذه الأرقام، شعرت أننى أسمع رقم تليفون موبايل (إنترناشيونال)، رغم أن الفرح كان بسيطا جدا، ومهرى كان نسخة من القرآن الكريم، وكان همى فى الفرح إنه يكون فيه كرم ضيافة لكل المدعوين، وعددهم لم يتجاوز الـ٣٠٠ مدعو، وأهلى وأهل أحمد حضروا الفرح وباركوا الزواج».
وحول شبكة الفرح التى قدمت لهيفاء قالت: «شبكتى بسيطة جدا، وأنا أرتديها الآن، وهى عبارة عن خاتم وحلق وإسورة، وسعرها يختلف عما أشيع عنها». وأضافت: «مش صدفة إننا نجد صحفيين فى صحف قومية مصرية بحجم جريدة الأخبار يكتبوا ويرددوا شائعات أكيد فيه حد أرسل لهذه الصحف ما كتبوه، وعموما ربنا هيحاسب اللى كتبوا، لأن ما كتب كان من أدنى أنواع الكلام الذى يحاسب عليه القانون».
وأضافت: «أحترم الرئيس مبارك، وكلامه عن فشخرة رجال الأعمال لم تكن تخصنا، ولاتخص أحمد، لأن أحمد لم يقتل أوينهب أويسرق أموال البنوك ويهرب بها، مثل أناس آخرين، حتى يقصده الرئيس مبارك فى خطابه يوم عيد العمال، لكن أكيد اللى لمح الى هذا إنسان مريض».
وتابعت: «أحمد يحب شغلى ولايتدخل فيه، ولو شعرت يوم إن فية شىء ممكن يزعله فى شغلى أويثير غضبه سأترك هذا العمل لأجله، لأننى علشان خاطره ممكن أعمل حاجات كتيرة، لأنى بحبه وبموت فيه، فهو محتوينى وأشعر معه بالأمان، وهناك أشياء كثيرة مشتركة بيننا، رغم أنه لايحب الظهورفى الإعلام، فهو بيغير على وأنا بغير عليه، بس أحمد مش غلبان وأنا (مبحبش) الرجل الغلبان، لكن بحب فى أحمد حبه لعمل الخير فى الخفاء، فهو (ينفق بيمينه دون أن تعلم شماله).
واختتمت هيفاء حوارها مع أديب بأغنية من أغانيها «لأبوهشيمة»: «عمرى ماهنسى وعدى ليك وعمرى معاك حياتى ليك»، فقال أديب معلقا «يابختك يا أحمد».
:%#$7: