أكدت عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، أن تشغيل الشباب قضية قومية، فى ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية، وانعكاساتها المتمثلة فى نقص النمو الاقتصادى وتزايد معدلات البطالة.
واعترفت فى كلمتها أمس خلال تدشين الخطة القومية لتشغيل الشباب فى مصر، التى تطلقها القوى العاملة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، بأن النمو الاقتصادى الحالى غير كاف لمواجهة مشكلة البطالة، معترفة بوجود نقص فى المعلومات المتاحة حول سوق العمل والإرشاد الوظيفى المطلوب من أجل تحقيق تطلعات الشباب، كما أن التعليم والتدريب لا يتواءمان مع متطلبات سوق العمل.
وأوضحت أن خطة التشغيل تهدف إلى إنشاء نظام تدريب مهنى مزدوج يركز على التعليم النظرى والعملى، وتركز الخطة على تلافى نواحى القصور المختلفة فى مبادرة «مبارك- كول» بهدف توفير المزيد من فرص العمل،
مشيرة إلى أن هذه الخطة سوف يتم تنفيذها على ثلاث مراحل خلال الفترة من ٢٠١٠- ٢٠١٥، وتم تشكيل لجنة لتنفيذها تضم فى عضويتها ممثلين لمنظمات الشباب، والمجلس القومى للرياضة والصندوق الاجتماعى للتنمية،
و٩ وزارات هى القوى العاملة والمالية والتخطيط والتجارة والصناعة والاستثمار والتعليم والتعليم العالى والتضامن الاجتماعى والتعاون الدولى، إلى جانب اتحادى العمال والصناعات والبنك الدولى ومؤسسة التمويل الدولى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، واليونيسيف ومبادرة مبارك كول، والمجموعة المصرية للجهات المانحة ومؤسسة أجيال المستقبل.
وأكدت أن اللجنة سوف تقوم بتحديد وضمان المساندة من جميع الجهات المعنية ووضع آلية تنسيق بين هذه الأطراف، وتعبئة الموارد المالية والبشرية.