بدأ المطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم فى تسجيل أغنية جديدة وتصويرها بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وخطابه للعالم الإسلامى، الذى ألقاه أمس من جامعة القاهرة.
وقال إسلام خليل، مؤلف أغانى شعبان عبدالرحيم: إن هذه الأغنية ستذاع فى المحطات الفضائية اليوم الجمعة، وإنه ستتم الاستعانة ببعض اللقطات المصورة لبرنامج زيارة أوباما للقاهرة وجولته فى بعض المناطق الأثرية، مشيراً إلى أنه كتب أغنية خاصة بهذه الزيارة قبلها بفترة، وكانت تتضمن بعض الكلمات المتشائمة مثل «ماخربها بوش وروّح.. أوباما حيعمل إيه.. الكون مش راح يتصلّح بإشارة من إيديه». وقال: «عندما استمعت إلى الخطاب قررت حذف هذه الكلمات المتشائمة».
وأشار خليل إلى أن شعبان عبدالرحيم غنى من قبل أغنية للرئيس الأمريكى أوباما عند وصوله للحكم فى الولايات المتحدة.
وتقول كلمات أغنية شعبان عبدالرحيم الجديدة:
من جامعة القاهرة ومهد الحضارة مصر/ سمعنا باراك أوباما بيقول خطاب العصر / علشان مصر الزعيمة اختارها لكلمته/ وفاهم قيمة مبارك ومقدّر خبرته / الكل قاعد منتظر أوباما هيعمل إيه/ عايزين تفاؤل حذر منتكلش عليه / الناس فى كل الأماكن بيقولوا أحسن من بوش/ وباينله كويس لكن أنا برضه مضمنوش / كويس مش كويس عايزين يبقالنا دور/ وبلدنا فيها ريس فاهم كل الأمور / يا عربى ياللى واقف تتفرج من بعيد/ دى رسالة لازم نفهمها ونستفيد / يا عربى لم شملك يا عربى كفاية نوم/ دى فرصة مش هتيجى ولا تحصل كل يوم / متفتكروش أوباما ويّاه خاتم سليمان/ هيقول افتح يا سمسم تتفتح البيبان
لا نبالغ ولا بنقل من حبة السلام/ وياريت يقدر يحل ميكنش بس كلام /أصل الكلام كويس والناس بتقول جميل/ بس إحنا اللى بيعجبنا بيتعب إسرائيل / لو كان فعلاً كويس أكيد هيكرهوه/ دول شر وكان عاجبهم سياسة بوش وأبوه / عاملين زى الشيطان بيزنوا كتير كتير/ ملهمش أمان وعالم مبيحترموش كبير / أوباما كان خطابه للعالم أجمعين/ للأمة الإسلامية ولصاحب أى دين / بكرة الأيام هتثبت النية فيها إيه/ لو خير كله هيدعيله ولو شر هندعى عليه / فيه ناس مالهمش سيرة بيقولوا اشمعنى مصر/ علشان مصر الكبيرة وصاحبة أغلى نصر
يذكر أنه قبل أسبوع من بدء الرئيس الأمريكى باراك أوباما زيارته الأولى لمصر، خرج مطرب مصرى شاب بأغنية جديدة تعبر عن أحلام الشباب المصرى والعربى، وما يريده من الرئيس الجديد.
الملحن المصرى يحيى تميم، والمؤلف والمطرب الشاب أحمد تميم، فكّرا فى الأغنية، التى تبدأ بالترحيب بأوباما فى القاهرة، مع التأكيد على أن العرب هم قوم سلام ولا يريدون غير السلام، معبرة عن رغبتنا فى أن يحقق أوباما ما جاء به، لا أن تظل وعوده مجرد أقوال دون أفعال.