بعد سماعها أغنيته الشعبية «أمريكا يا أمريكا» التى يهاجم فيها الشعب الأمريكى ورئيسه السابق جورج بوش اتصلت المطربة الأمريكية لورا باريس الشهيرة بـ«لورين» بشعبان وعرضت عليه تقديم دويتو غنائى معها، لكن المشروع فشل لمغالاته فى طلباته المادية، فقررت أن تقدم للعالم العربى أغنية بالعربية ترد فيها على شعبان.
«لورين» أصرت على الغناء باللغة العربية، رغم عدم تمكنها منها، وذلك ليفهمها الشعب المصرى، وقالت فى أغنيتها التى استخدمت فيها نفس اللحن الذى يغنى به شعبان: «أنا من شيكاغو جايه.. اسمع كلام لورين.. لفرشلك الملاية.. وإيييييه، ليه كرهت الأمريكان وقلت دول وحوش.. أمريكا من زمان ماكانتشى عايزة بوش، وآخر الكلام.. نفسى أسيب علامة.. بكرة ييجى سلام ونقول يعيش أوباما».
ورغم أن شقيقة لورين تعيش منذ سنوات عديدة فى القاهرة، فإنها استعانت بأحد أصدقائها فى مصر الذى تقابلت معه فى حفل انتخابات أوباما فى القاهرة للوصول إلى كاتب وملحن الأغنية حتى وقع اختيارها على المؤلف أحمد التابعى والملحن عمرو يسرى.
قالت «لورين»: فكرة الأغنية راودتنى عندما ترجم لى أحد أصدقائى أغنية شعبان عبدالرحيم، فاستأت كثيراً عندما سمعته يشتم الشعب الأمريكى الذى لا ذنب له فى كل ما فعله جورج بوش،
وأردت أن أوضح له موقف الشعب الأمريكى تجاه سياسات بوش الخاطئة، وأمله فى استعادة السلام فى جميع أنحاء العالم على يد باراك أوباما.
تتطلع «لورين» إلى تعلم اللغة العربية على أيدى متخصصين، فقد سبق أن قدمت أغنية أخرى بالعربية عن التحرش الجنسى، والغريب أنها تسعى أيضاً إلى التمثيل باللغة العربية،
حيث قالت: «رغم أننى أمريكية وعشت فى فرنسا أكثر من ١١ عاماً، فإن مصر عشقى الوحيد، وأتمنى أن أقضى فيها ما تبقى من عمرى، خاصة أننى درست التمثيل، وأريد أن أصبح ممثلة فى مصر».