أكدت النجمة السينمائية المصرية منى زكي إن مصطلح "السينما النظيفة" ليس موجودا في السينما أصلا وأنها لم تناد به أبدا، مؤكدة أن الصحفيين هم من "ألصقوا" هذا المصطلح بها.
وقالت الفنانة الشابة: "كوني وضعت لنفسي حدودا منذ دخولي التمثيل، فليس معناه أن أرى كل ما يقدم من جرأة على شاشة السينما خطأ ، بل أعتبر أن بعدي عنها عيب في كممثلة لانني مقتنعة أن الرسالة لكي تصل للناس لابد من تقديمها بشكلها الحقيقي الصحيح".
وعن ظهورها في فيلمها الجديد "إحكي يا شهرزاد" أكثر جرأة من منى زكي التي نعرفها ، قالت: "أعتقد أنني لم أقدم مشهدا في الفيلم أكثر جرأة من المشاهد التي قدمتها في أفلامي السابقة ، لكن كون الفيلم يتحدث عن موضوع حساس يخص المرأة في المقام الاول وقهرها جنسيا ، من الممكن أن يتصور البعض أنه أكثر جرأة لكني لم أتعد حدودي فيه".
وقد أثار إعلان فيلم منى زكي الأخير "احكي ياشهرزاد" استياء معجبيها، الذين اعتادوا عليها في صورة الفتاة الرقيقة التي تقدم أدوارا بعيدا عن الإغراء والقبلات واعتبروها "رائدة السينما النظيفة".
وبسبب اللقطات الساخنة التي تعرض للترويج للفيلم، أقدمت مجموعة من معجبي منى زكي بإنشاء موقع على الفايس بوك بعنوان "ياخسارتك يا مني" يدعو لمقاطعة الفيلم والبحث عن الصورة المحترمة لمنى زكي.
وعن عدم ابتعادها عن الموسم الصيفي لعرض الافلام السينمائية بصراعاته ، قالت النجمة الحسناء: "لم أفكر أبدا في مواعيد عرض أفلامي سواء كنت بطلتها أو مشاركة في بطولتها مع آخرين نجوما أو غير نجوم. ولم أفكر أيضا في إن كان الفيلم سيأتي بإيرادات أو لا.. ولو فكرت بهذه الطريقة من الافضل أن أقتل نفسي".
أما عن غيابها عن السينما لاكثر من عامين، أوضحت منى: "لم أجلس العامين في البيت. بل كنت أثقف نفسي بالقراءة وبمشاهدة الافلام في الاحيان الاخرى.. حصلت على دورات في أمريكا ، كما أنشأت أثناء العامين شركة إنتاج حققت منها هدفا هو ملء فراغي.. كان كل ما يشغلني طوال العامين أن أحضر نفسي وأحاسيسي جيدا لأكون جاهزة للتمثيل عندما أقرر العودة للعمل وأن أكون واقفة على أرض صلبة".