قدم العميد محسن شاهين، رئيس مجلس إدارة نادى الشرقية، مذكرة رسمية إلى المجلس القومى للرياضة، يطالب فيها بالتحقيق مع عبدالفتاح ناجى وهشام الضوى، عضوى المجلس، بعد المشادة الكلامية التى حدثت بينهم خلال الجلسة الأخيرة التى تمت فيها مناقشة عقد الرعاية الذى تقدم به الدكتور وليد دعبس، رئيس إحدى القنوات الفضائية.
كان ناجى والضوى قد اعترضا على بعض بنود عقد الرعاية، وطالبا بتعديله بإضافة بند يقضى بحق رعاية الناشئين مع الفريق الكروى الأول وإلزام الراعى بتحديد هدف أمامه يضمن به الصعود للدورى الممتاز، إلى جانب إضافة شرط جزائى فى العقد فى حالة إخلال الراعى ببنود التعاقد. واعتبر ناجى والضوى أن شروط التعاقد مجحفة وتضر بمصلحة النادى.
وأشار ناجى إلى أنه طلب خلال الجلسة مناقشة بعض الأمور القانونية، إلا أن رئيس النادى رفض وأصر على موقفه، وكانت الجلسة قد شهدت تراشقاً بالألفاظ النابية بين أعضاء المجلس ورئيس النادى تطورت للتطاول بالأيدى و«الطفايات».
ووفقاً لناجى، فإن شاهين منعه من الكلام، وقال له بالحرف الواحد «اخرس» وردد بعض الألفاظ الأخرى، فأثار حفيظة أعضاء المجلس. فيما أكد هشام الضوى، عضو المجلس، أن المشادة تطورت مع رئيس النادى إلى إلقاء «الطفايات» التى كانت على منضدة الاجتماع، وطالب الضوى اللجنة المشكلة من الجهة الإدارية بعدم التهاون مع شاهين بعد اتخاذه قرارات انفرادية تضر بمصلحة النادى.
فيما دافع شاهين عن نفسه، وأكد أن ناجى والضوى تطاولا عليه، مشيراً إلى أنه استدعى الشرطة لإنقاذهما من بطش الجماهير التى تجمعت عقب علمها بالأزمة، ورفضت طريقة الضوى وناجى، وأوضح أن لجنة الشباب والرياضة حضرت الجلسة للاستفسار عن كل الأمور القانونية فى التعاقد، مشيراً إلى أنه لو كانت هناك أزمة فى العقد لاعترض مندوبو الجهة الإدارية، وتمسك شاهين بعقد الرعاية مع دعبس، وأكد أن الضوى وناجى يعترضان عليه لأهداف شخصية.