إلياس عليه السلام
كان قوم إلياس من بني إسرائيل قيل إنهم سكنوا بعلبك ( وهي مدينة في لبنان ) ، وكانوا يعبدون صنماً يسمي ( بعلاً ) . فبعث الله إليهم إلياس يدعوهم إلي عبادة الواحد الأحد وترك عبادة هذا الصنم .
قال لهم : اتقوا الله تسلموا ، واتركوا عبادة صنمكم هذا الذي لن يفيدكم ولا يضركم ، ولن يغني عنكم من الله شيئاً .
الله خلقكم وصوركم فأحسن صوركم .
فكذبوه ولم يستجيبوا له فأصابهم عذاب الدنيا وخزى يوم القيامة والعذاب الأليم .
ولم يرد في القرآن الكريم عنه قصته مع قومه إلا القليل :
( وإن إلياس لمن المرسلين . إذ قال لقومه ألا تتقون . أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين . الله ربكم ورب آبائكم الأولين . فكذبوه فإنهم لمحضرون . إلا عباد الله المخلصين . وتركنا عليه في الآخرين . سلام علي إلياسين . إنا كذلك نجزى المحسنين . إنه من عبادنا المؤمنين) " الصافات : 123 ، 132 " .
نبوءة اليسع
من أنبياء بني إسرائيل ، لم يذكر القرآن عنه شيئاً سوى ذكره في الآيات التي تتحدث عن الأنبياء الذين يجب أن نؤمن بهم ( وإسماعيل واليسع ويونس ولوطاً وكلاً فضلنا علي العالمين)
" الأنعام : 86 " .
ويقال : إنه ابن عم إلياس ، بعد وفاة إلياس قام بالدعوة إلي دين الله مستمسكاً بشريعة الله ومنهاج النبي إلياس .