تبدأ نيابة أمن الدولة العليا السبت تحقيقاتها في قضية التنظيم الإرهابي المرتبط بالقاعدة ويضم 26 شخصا بينهم فلسطيني قام بعضهم بالسطو علي محل كليوباترا للمجوهرات بالزيتون وقتلوا مالكه أكرم عازر و4 من عمال المحل قبل عام مضي.
ومن المنتظر أن تستهل النيابة تحقيقاتها بتفريغ محاضر تحريات مباحث أمن الدولة ثم استجواب أحمد السيد شعراوي زعيم المجموعة التي ارتكبت جريمة الزيتون وأعوانه ومواجهتهم بمحضر التحريات واعترافاتهم في تحقيقات مباحث أمن الدولة.
كما سيتم استجواب المتهم فرج رضوان حماد قيادي التنظيم الذي نجح في التسلل إلي غزة عبر معبر رفح والتقي مع بعض أعضاء تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني ومنهم المتهم تامر محمد موسي واتفقا علي تبادل الدعم بين التنظيم وتنظيم جيش الإسلام الفلسطيني.
تشمل التحقيقات قائد التنظيم الجديد محمد فهيم حسين ومواجهته باعترافاته في محضر مباحث أمن الدولة حول علاقته بتنظيم القاعدة.
من ناحية أخري أمر المستشار هشام بدوي رئيس الاستئناف بتشكيل فريق من نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات مع المتهمين برئاسة المستشارين عمرو فاروق البدرماني وطاهر الخولي المحاميين العامين..
وستقوم النيابة خلال مراحل التحقيقات المختلفة بمواجهة المتهمين لإحراز المضبوطة وهي عبارة عن الطبنجة التي استخدمت في جريمة جواهرجي الزيتون وفوارغ الطلقات التي عثر عليها في مسرح الحادث وتقرير المعمل الجنائي الذي أكد التطابق بين الطبنجة والفوارغ.
وكذا الدراجة البخارية التي استخدمها المتهمون في الفرار من مسرح الجريمة وأيضا بدل الغطس التي اعتزم المتهمون استخدامها في الغطس في مياه القناة لزرع المتفجرات أسفل السفن.
ومن المنتظر أن تجري النيابة معاينة جديدة لمحل مجوهرات الزيتون وإعادة سؤال أصحاب المحلات المجاورة الذين شهدوا ارتكاب الجريمة وأيضا معاينة الأماكن التي تم التخطيط لتفجيرها في حضور المتهمين الذين سيتم تسجيل اعترافاتهم بالصوت والصورة في أماكن الأحداث علي الطبيعة.
وكانت مصر قد القت الخميس القبض على تنظيم ارهابي نفذ حادث سطو على محل مصوغات ذهبية قتل فيه خمسة وكان يخطط لعمليات إرهابية داخل البلاد وخارجها.
وقالت المصادر الامنية ان القبض على أعضاء التنظيم وهم 25 مصريا وفلسطيني واحد جاء في اطار "جهود أمنية مكثفة لاجهاض محاولات تنظيمات ارهابية في الخارج لاستقطاب عناصر متطرفة في داخل البلاد أو الدفع بعناصر من الخارج (الى الداخل)."