لم يتوقع أهالى منطقة السيدة عائشة والمناطق المحيطة بمسجد السلطان حسن أن تعود أوضاع المنطقة إلى ما كانت عليه قبل زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فبعد ما ظهرت علامات الفرحة والبهجة على وجوه المئات من الأهالى، نتيجة الاهتمام غير المعتاد بنظافة المنطقة وغسل الشوارع وإزالة القمامة ونقل مواقف الميكروباصات العشوائية وإبعاد الباعة الجائلين، والاهتمام بالحدائق المقابلة للمسجد، بل إحضار المئات من الأوانى الفخارية الممتلئة بالورود وتزيين حوائط المسجد بها، فوجئ الأهالى بقيام بعض العاملين بإزالة تلك الزينات والورود من أمام المسجد وتحميلها على سيارات نصف فنقل من الحجم الصغير، مكتوب عليها محافظة القاهرة.
نصف ساعة على زيارة أوباما والتأكيد من خروجه من منطقة السيدة عائشة، ووصول موكبه إلى مقر جامعة القاهرة لإلقاء خطابه التاريخى إلى العالم الإسلامى، كانت كفيلة بإزالة جميع أنواع الأدوات المستخدمة لتزيين المنطقة، من الورود التى اصطفت على جانبى طريق صلاح سالم وكانت فى استقبال موكب أوباما، وعودة مواقف الميكروباصات إلى أماكنها