اعتبر الدكتور محمود الزهار القيادي البارز بحركة حماس امس أنه من السابق لأوانه الحديث عن حكومة مهمات فلسطينية قبل دراسة هذا الأمر مع القاهرة مؤكدا أن موعد انطلاق جلسات الحوار الوطني بعد غد بعقد جلسات ثنائية بين حركتي حماس وفتح. وقال الدكتور الزهار ـ في تصريحات نقلتها اذاعة القدس من غزة "حتي هذه اللحظة التسميات لم يتم الاتفاق عليها رغم أن لدينا رؤية تولدت عن الجلسات الماضية. و لكننا سندرس المقترح المصري الذي من المقرر أن يطرح علينا الأسبوع المقبل". وفيما يتعلق بزيارة الوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة لاسرائيل وما تردد حول أنها ستنصب علي مناقشة استئناف المحادثات بشأن التهدئة وصفقة تبادل الأسري . قال الزهار إن حركة حماس تنتظر نتائج هذه الزيارة .. عندنا رؤي كاملة للاجابة فيما يتعلق بكل ما سيطرح". وأشار إلي أنه جري الاتفاق في السابق مع المسئولين المصريين في عهد حكومة أولمرت السابقة علي تهدئة بشروط مرضية للشعب الفلسطيني بالإضافة إلي نقطة حاسمة في صفقة تبادل الأسري مقابل الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة جلعاد شاليت إلا أن الإسرائيليين أخلوا بما التزموا به. وعن ما إذا كان يؤيد انعقاد مؤتمر حركة فتح العام السادس في قطاع غزة من عدمه قال الزهار: " عندما نتلقي طلبا سيكون لنا رأي، لكن من ناحية عملية وافقنا علي قدوم قيادات لفتح كعبد الله الإفرنجي ومروان عبد الحميد وغيرهم .. الا أن هناك أناسا لهم موقف حرج مع كثير من العائلات".